الولايات المتحدة تحمي إسرائيل ولا تزال من القرارات الدولية العديدة ضد احتلالها اللاقانوني وممارساتها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
لا نلمس حالياً أيَّ إجماع حقيقي حول إدارة النظام العالمي ولا أي إيمان فعلي بشرعية الهيمنة الأميركية على القرار الدولي.
لأي مدى تستمر وساطة تركيا وما حظوظ نجاحها في غمرة حربٍ لا تزال في بداياتها؟ لا يزال مبكرا التكهن باختراق سياسي مهم دون تحولٍ ميداني كبير.
ونحن العرب ما مصيرنا وما وزننا في هذه الخارطة الجديدة الأعدل؟
إنه عالم غارق في الفوضى والارتباك والاضطراب في صفوف الكبار وهو الأفضل للمقاومين والصامدين والمظلومين والمستضعفين.