ما هو "الممسك" الذي لوح لك به اللوبي الصهيوني في أمريكا ولوح به أيضا رئيس وزراء الاحتلال في وجهك ودفعك لزيارة دولة الاحتلال؟
«العلة» واضحة أردنيا في بنية وأولويات وخطاب أحزاب المعارضة والموالاة معا للأسف الشديد.
تفاقمت خطورة تأييد الحكومات الغربية للعدوان الصهيوني بحجة حق إسرائيل المزعوم في «الدفاع عن النفس» وخطورة ذهابهم إلى حدّ رفض وقف إطلاق النار.
هل تنتقل عدوى التغيير بالخطاب الإعلامي إلى أصحاب القرار بإسرائيل الذين ما زالوا على لهجة التهديد بالعودة إلى الحرب بعد الهدنة؟
لم يتكالب الغرب ووكلاؤه العرب على غزة ولم تتوحش آلة القتل الصهيونية إلا لأنهم أدركوا جميعا خطورة منوال المقاومة الفلسطينية على وعي الأمة!