قال وزير التجارة والصناعة المصري، «طارق قابيل»، إن هناك دراسة لإنشاء منطقة صناعية سورية متكاملة لصناعة النسيج على مساحة تصل إلى حوالى 500 ألف متر مربع.
وأوضح الوزير، أن المنطقة الصناعية السورية والجاري دراسة إنشائها تضم عددا من المصانع المتخصصة في صناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، وهى الصناعات التي يمتلك المستثمرون السوريون فيها مزايا تنافسية كبيرة، وفقا لما نقلته صحيفة «المصريون».
وأشار إلى أن تلك الدراسة تأتي في إطار الخطة الطموحة التى تنتهجها الوزارة حاليا لتشجيع إقامة التجمعات الصناعية المتكاملة، والتي تحقق التكامل بين كل سلسلة حلقات صناعات محددة بهدف تعميق هذه الصناعة وزيادة قيمتها المضافة.
كما أعلنت وزارة الصناعة والتجارة المصرية، إنشاء وحدة مختصة للتعامل مع رجال الأعمال السوريين، كذلك وقع اتحاد الغرف التجارية المصرية ممثلة في غرفة القاهرة التجارية، مذكرة تفاهم مع تجمع رجال الأعمال السوري، تستهدف إقامة استثمارات جديدة، وتطوير العلاقات الاقتصادية، وإقامة مشروعات استثمارية، سواء بالتبادل أو من خلال الشراكة، وزيادة التبادل التجاري بين مصر وسوريا.
وشدد «طارق قابيل» على حرص حكومته على تقديم كل أوجه الدعم للمستثمرين السوريين العاملين في مصر وتذليل كل العقبات التي تواجههم لإقامة المزيد من الاستثمارات في وطنهم الثاني مصر.
وعبر عن حرص بلاده على استعادة سوريا لاستقرارها السياسي والاقتصادي.
ويقدر عدد رجال الأعمال السوريين الذين وصلوا لمصر منذ اندلاع الحرب السورية بنحو 30% من أعداد المستثمرين الذين فروا من سوريا، حيث يستثمرون 800 مليون دولار، وأقام هؤلاء مشروعات في مصر، على رأسها المطاعم والمقاهي وورش الخياطة.
وقدر رئيس رابطة رجال الأعمال السوريين فى مصر، «خلدون الموقع»، عدد المستثمرين السوريين بـ30 ألف مستثمر فى مصر، مؤكدًا ضخ المزيد من الاستثمارات فى حال تأسيس مدينة صناعية للمستثمرين السوريين بمنطقة العاشر من رمضان على مساحة 2 مليون متر مربعا، لتضم 100 شركة سورية فى قطاعات الأغذية والنسيج والخدمات المالية والهندسية، إضافة إلى الصناعات الدوائية البسيطة.
وأشار إلى أنه سبق أن اقترح مشروع المدينة الصناعية السورية خلال لقائه وزير التجارة والصناعة المهندس «طارق قابيل» العام الماضى، وأبدى الوزير موافقته على إنشاء المدينة.
