انطلق المعرض العقاري الخليجي التركي، السبت، في مدينة إسطنبول، وذلك بمشاركة 60 شركة، بينها شركات خليجية وعربية.

وبحسب وكالة «الأناضول»، شهد المعرض، في نسخته الثانية عشرة، مشاركة 10 شركات خليجية وعربية، وأكثر من 600 مستثمر.

وبحسب المنظمين، فإن أكثر من 365 مشروعاً عقارياً سيتم عرضها، يقع جُلّها في تركيا، خلال المعرض الذي يستمر على مدار يومين.

ويهدف المعرض إلى اجتماع القطاعين العقاريين العربي والتركي، وإتاحة الفرصة لالتقاء المستثمرين من الجانبين، لبحث فرص تطوير التعاون وتبادل الخبرات.

وفي الكلمة الافتتاحية للمعرض، قال السفير السعودي لدى أنقرة، «وليد الخريجي»، إن «العلاقات بين البلدين مرشحة لمزيد من النمو والتطور في السنوات المقبلة؛ بفضل العلاقات المتميزة بين قيادتيهما».

وأشاد «الخريجي» بما «تتمتع به تركيا من خبرات وتقدم تكنولوجي، وكوادر بشرية مؤهلة، وشركات ذات سمعة قوية على مستوى العالم».

ودعا السفير الشركات التركية إلى «دخول السوق السعودية، والاستفادة من السياسات الاقتصادية المستقرة والحوافز الحكومية»، مؤكدًا أن بلاده «تمكنت خلال فترة وجيزة من تحقيق إنجازات اقتصادية كبيرة».

كما شدد على أهمية «التركيز على التعاون التقني بين الجانبين، في مجالات الصناعة والطاقة المتجددة والتدريب والصحة والنقل والإنشاءات».

ويعتبر قطاع العقار في تركيا من أكثر الأسواق المجدية استثمارياً.

وزادت نسبة بيع المساكن إلى الأجانب في البلاد بنسبة 22.2% خلال العام الماضي، مقارنة بعام 2016.

جدير بالذكر أن قطر خططت لاستثمار 6 مليارات دولار في مشاريع مختلفة في تركيا خلال 3 سنوات؛ منها مليار دولار في المجال العقاري.