«المملكة القابضة» المملوكة لـ«الوليد بن طلال» تبيع فنادق «موفنبيك»

الاثنين 30 أبريل 2018 12:04 م

أعلنت شركة المملكة القابضة، المملوكة للملياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال»، توقيعها اتفاقية مع شركائها، لبيع فنادق ومنتجعات موفنبيك (MHR)، إلى إحدى شركاتها الزميلة أكور هوتيلز (AccorHotels)، وهي شركة فرنسية مدرجة في البورصة الفرنسية.

ووفقا لإفصاح الشركة السعودية للبورصة المحلية، الإثنين، تمتلك شركة المملكة القابضة من خلال شركتها التابعة (المملكة للفنادق أوروبا) حصة قدرها 33.3% من أسهم موفنبيك.

وبحسب البيان، تم توقيع الاتفاقية، أمس الأحد، فيما لم يحدد البيان قيمة الصفقة.

وحيث تخضع الصفقة للأنظمة الخاصة بمكافحة الاحتكار، فمن المتوقع أن يتم إكمال وإتمام الصفقة في النصف الثاني من العام الجاري.

وفي وقت سابق، قالت شركة المملكة القابضة السعودية في إفصاح للبورصة، إن رئيس مجلس إدارتها الأمير «الوليد بن طلال» تنازل عن كامل حصته من توزيعات الأرباح النقدية السنوية المقترحة للشركة.

وقال بيان للشركة: «تنازل رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود عن 34 هللة لكل سهم أو ما يعادل 1197 مليون ريال سعودي من حصته من التوزيعات النقدية المقترحة لكامل السنة بواقع 8.50 هللة لكل سهم أو ما يعادل 299.2 مليون ريال سعودي (79.8 ملايين دولار) من حصته من الأرباح الربعية».

والأسبوع الماضي، سجلت ثروة «بن طلال»، تراجعا جديدا، بلغ في المجمل 879 مليون دولار أمريكي، لتبلغ ثروته 16.9 مليارات دولار، حيث حل في المرتبة الـ64 بين أثرياء العالم.

وجرى إطلاق سراح الأمير «الوليد بن طلال»، أشهر رجال الأعمال في السعودية، في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد احتجازه حوالي 3 أشهر في فندق «ريتز كارلتون»، في العاصمة الرياض في إطار حملة أطلقها ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، على ما سماه «الفساد».

وفي 19 من مارس/آذار الجاري أكد «بن طلال» في الظهور التليفزيوني الأول له بعد خروجه من فندق الريتز أن حياته عادت إلى طبيعتها، مضيفا أنه ليس الشخص الذي يقول سأسامح ولكن لن أنسى، و«لكنني أقول سأسامح وأنسى في نفس الوقت».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السعودية الوليد بن طلال شركة المملكة القابضة موفنبيك للفنادق والمنتجعات