الأزهر ينفي لقاء «الطيب» بنائب «القرضاوي» في مكة

الخميس 26 فبراير 2015 01:02 ص

نفى الأزهر الشريف ما تردد من أنباء حول لقاء جمع بين الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر، ونائب الداعية «يوسف القرضاوي»، رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، على هامش المؤتمر الدولي حول التصدي للإرهاب، الذي نظمته «رابطة العالم الإسلامي» بمكة، في الوقت الذي برز فيه الاجتماع بين الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» وعدد من القياديين المنشقين عن جماعة «الإخوان المسلمين».

وقال بيان لمشيخة الأزهر إن «الطيب» والوفد المرافق له شاركوا في المؤتمر بدعوة رسمية من المملكة العربية السعودية، ولا علاقة له بمشاركة «اتحاد القرضاوي» من عدمه، وليس بين الأزهر وهذا الاتحاد أي تعامل على الإطلاق.

وكانت بعض المواقع قد ذكرت أن اتصالات تمت بين «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» وشيخ الأزهر على هامش مؤتمر مكة لإعادة إحياء العلاقات المجمدة بينهما، خاصة وأن مشاركة الاتحاد عبر أمينه العام الداعية «علي القره داغي»، شكل مفارقة ملحوظة نظرا لإدراج السعودية لجماعة «الإخوان على قوائم «الإرهاب».

في غضون ذلك، كشف «ثروت الخرباوي»، القيادي المنشق عن جماعة «الإخوان» في مصر، عن لقاء عقده مع «السيسي»، وذكر عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أن اللقاء ضم أيضا القياديين السابقين بالجماعة، «مختار نوح» و«كمال الهلباوي».

وقال «الخرباوي»، أن اللقاء استمر لثلاث ساعات جرى خلالها مناقشة موضوعات غاية في الأهمية، مضيفا أن ملخص اللقاء كان غير عادي مع رجل غير عادي، على حد وصفه.

وأضاف: «غاية ما أستطيع قوله إنك يجب أن تطمئن على مصر مع هذا الرجل، ولكن يجب أن نعمل جميعا حتى لا نتركه وحده يواجه المستحيل»، وفقا لتعبيره.

وأعلن موقع «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، أن الأمين العام للاتحاد «القره داغي» سافر إلى السعودية متحدثا عن الإرهاب الدولي ومنهج الإسلام في علاجه، مشيرا إلى أن المشاركة في المؤتمر الذي نظمته «رابطة العالم الإسلامي» شهدت تقديم «القره داغي» بحثا مفصلا حول الإرهاب الدولي ومنهج الإسلام في علاجه.

كما أشارات الرابطة على موقعها الخاص بفعاليات المؤتمر إلى أن «القره داغي» شارك في جلسة تحت عنوان «الإسلام ومحاربة الإرهاب» وطرحت مفهوم الإرهاب والاختلاف في تعريفه، علما أن الاتحاد نفسه مدرج على قائمة الإرهاب الصادرة عن السلطات الإماراتية مؤخرا.

وقد تحدث المشاركون في الندوة عن تعريف الإرهاب من المنظور الدولي حيث أكدوا أن الأحداث الإرهابية ليس منتجا خاصا بديانة أو عرق أو جنس معين، فالإرهاب ظاهرة بشرية.

يشار إلى أن الحديث عن إمكانية تبدل الموقف السعودي من جماعة «الإخوان المسلمين» طرح على نطاق واسع بعد وفاة الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» وتولي الملك «سلمان» السلطة، وقد اتصل العاهل السعودي مؤخرا بالرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، مؤكدا له عدم وجود تبدل بالموقف السعودي حيال القاهرة.

  كلمات مفتاحية

مصر السعودية الإمارات القرضاوي الطيب الأزهر السيسي الإخوان المسلمين الملك سلمان

الملك «سلمان» يستقبل ضيوف المؤتمر العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب»

إيران تمنع زعيم أهل السنة في بلوشستان من السفر إلى السعودية لحضور مؤتمر حول الإرهاب

سحب كتب «القرضاوي» من معرض القاهرة الدولي للكتاب

«أردوغان» ينتقد سعي مصر للقبض على «القرضاوي» عبر «الانتربول»

الإمارات تدرج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وداعش والحوثيين ضمن المنظمات الإرهابية

رابطة العالم الإسلامي: افتتاح مؤتمر مكة المكرمة الخامس عشر اليوم

«رابطة العالم الإسلامي» تعلن تضامنها مع خادم الحرمين فى حربه على الارهاب

الأزهر ينفي وجود قيادات «إخوانية» في صفوفه أو تعيين «عميد داعشي» بإحدى كلياته

«الأزهر» يطالب موظفيه بالتبرؤ رسميا من «الإخوان» و«علماء المسلمين»