خطة سلام أممية باليمن.. وقف النار مقابل صواريخ الحوثيين

الخميس 7 يونيو 2018 08:06 ص

كشفت مصادر مطلعة أن المبعوث الأممي إلى اليمن «مارتن غريفيث» قدم للمنظمة مسودة لخطة سلام، تدعو الحوثيين للتخلي عن الصواريخ الباليستية، مقابل وقف حملة التحالف العربي وتشكيل حكومة انتقالية.

وقال مصدران مطلعان، إن الوثيقة أكدت ضرورة أن «تسلم الأطراف العسكرية التي لا تتبع الدولة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما في ذلك الصواريخ الباليستية بطريقة منظمة ومخططة، ولا تستثني أي جماعات مسلحة من نزع السلاح»، حسب «رويترز».

وبحسب الوثيقة «يشرف مجلس عسكري وطني على خطوات انسحاب تدريجي للجماعات المسلحة من مناطق معينة وتسليم الأسلحة بما في ذلك الصواريخ الباليستية».

وأشار المصدران إلى أن هذه الصياغة تشمل الحوثيين الذين يطلقون باستمرار صواريخ باليستية على السعودية المجاورة، كما تضم المسودة خططا لإنشاء حكومة انتقالية شاملة يقودها رئيس وزراء متفق عليه.

وقال أحد المصدرين إن «النية هي ربط الجوانب الأمنية بالسياسية بدءا بوقف القتال.. ثم الانتقال نحو سحب القوات وتشكيل حكومة وحدة وطنية. ربما يكون هذا الهدف الأخير هو الأصعب».

وتنص المسودة على التعامل مع قضايا مثل العمليتين الدستورية والانتخابية والمصالحة بين الأطراف فيما بعد ضمن جدول عمل للانتقال السياسي.

ولا تقدم الخطة المزيد من التفاصيل عن الكيفية التي قد يشارك فيها الحوثيون في تلك الحكومة الانتقالية.

ولم يتم الإعلان عن الخطة بعد، وقد يتم إدخال عليها تعديلات وهي أحدث الجهود الأممية في مسعى من المبعوث الأممي إلى اليمن الذي زار صنعاء مؤخرا والرياض وبعض الدول الخليجية.

وطالب «مارتن غريفيث» بوضع ميناء الحديدة تحت رعاية أممية، لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات في اليمن والتي سببت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.

وأجريت آخر جولة من المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة بين الحوثيين والحكومة اليمنية في الكويت في أغسطس/آب عام 2016.

  كلمات مفتاحية

السعودية اليمن خطة سلام المبعوث الأممي إلى اليمن الحوثيون الصواريخ الباليستية التحالف العربي

شروط تعجيزية للحوثيين تطيح بتفاؤل «غريفيث» وتهدد آمال التسوية

الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخا باليستيا باتجاه جازان