اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، فجر الأربعاء، صاروخا باليستيا هو العاشر منذ بداية رمضان، أطلق من قبل الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن «تركي المالكي» قوله إنه «في تمام الساعة 03:46 (بالتوقيت المحلي) رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيات الحوثية التابعة لإيران من مدينة صعدة باتجاه جازان».

وأضاف أن «الصاروخ أطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وتمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي من اعتراضه وتدميره ولله الحمد، ونتج تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية، من دون أن ينتج عنه أي إصابات».

وأكد العقيد «المالكي» أن «هذا العمل العدائي من قبل الميليشيات الحوثية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيات الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح وصريح للقرارين الدوليين (2216) ، (2231) بهدف تهديد أمن المملكة والأمن الإقليمي والدولي، وأن اطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني».

ويعد هذا هو عاشر صاروخ يطلقه مسلحو جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) خلال شهر رمضان (بدأ في 17 مايو/أيار الماضي)، والسابع الذي يتم اعتراضه، فيما فشل إطلاق صاروخ وسقط في اليمن، وسقط آخر في منطقة صحراوية بالمملكة.

ونهاية الشهر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن «الحوثيين» أطلقوا على المملكة، 132 صاروخا و66 ألف و298 مقذوفا، منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف في اليمن في مارس/آذار 2015.

وتصاعدت هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة؛ حيث استهدفت مواقع حيوية عدة في الرياض، فيما تتهم السعودية إيران بتزويد الميليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا بمشاركة دول عربية عدة ينفذ، منذ 26 مارس/آذار 2015، عمليات ضد مواقع الحوثيين في اليمن، دعما لقوات الرئيس «عبدربه منصور هادي».