توقعت وكالة «فيتش» الدولية للتصنيف الائتماني، نمو الاقتصاد التركي 4.5% نهاية العام الجاري، وبنسبة 3.6% نهاية العام المقبل، وبنسبة 4.8% نهاية 2020.

جاء ذلك في تقرير نشرته الوكالة الدولية، الأربعاء، حول التوقعات الاقتصادية العالمية.

كما توقعت الوكالة أن تكون نسبة التضخم في تركيا 11.8% نهاية العام الجاري، و10.0% نهاية العام المقبل، و9.0% نهاية عام 2020، وفقا لوكالة «الأناضول».

ومن المتوقع، وفق تقرير الوكالة، أن تكون نسبة الفائدة في تركيا 16.75% نهاية العام الجاري، و14.0% العام المقبل، و12.0% عام 2020.

إلى ذلك، انخفضت الليرة التركية صوب 4.7 ليرات مقابل الدولار، الأربعاء، في الوقت الذي تظل عملات الأسواق الناشئة تتعرض لضغوط قبيل قرار من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة، وفي ظل تجدد المخاوف بشأن التأثير السياسي في السياسة النقدية التركية.

وخسرت الليرة نحو 18% مقابل الدولار هذا العام، لتصبح إحدى أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء، وفقا لـ«رويترز».

وبلغت الليرة 4.6545 مقابل الدولار، انخفاضا من مستوى إغلاق الثلاثاء عند 4.5950، ولامست لفترة وجيزة مستوى 4.6975 في وقت سابق من الأربعاء.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام بعد خطوة مماثلة في مارس/آذار، بينما يريد المستثمرون التعرف إلى آفاق تشديد السياسة النقدية في المستقبل، في ظل النمو الاقتصادي الحالي.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بأن اقتصاد بلاده يعد الأفضل في العالم، رغم معدلات التضخم العالية، وتراجع قيمة الليرة.

وأوضح «أردوغان» أن تركيا خلال العشر سنوات الأخيرة وفرت فرص عمل بواقع 8 ملايين حالة توظيف بما يعادل الدول الأوروبية بالكامل قائلا: «لا تكترثوا للألاعيب التي تحاك على الليرة، سنحاسبهم بعد 24 من يوينو/حزيران»، مؤكدا أن الاقتصاد التركي في مرتبة متقدمة عن سائر الدول المتقدمة وأنه الأفضل في العالم.