«حفتر» يعلن السيطرة على درنة ويمدح اجتياحه لموانئ النفط

الجمعة 29 يونيو 2018 07:06 ص

قال قائد الجيش الموالي لبرلمان طبرق الليبي «خيلفة حفتر»، إن قواته فرضت سيطرتها بشكل كامل على مدينة درنة، شرق ليبيا، كما أثنى على «الاجتياح المقدس» لعدد من الموانئ النفطية.

وظهر «حفتر» في  كلمة تليفزيونية بثتها قنوات فضائية ليبية تحدث فيها إلى الشعب الليبي، قال فيها: «أيها الليبيون، بالأمس القريب أعلن جيشكم تحرير مدينة بنغازي من الإرهاب، ليتواصل الكفاح حتى هذا اليوم الذي نعلن فيه بكل فخر تحرير مدينة درنة»، ممن وصفهم بـ«الجماعات الإرهابية».

وأضاف: «اليوم يتجدد موعدنا مع النصر وموعد الإرهابيين مع الهزيمة»، على حد وصفه.

وبدأ جيش «حفتر» قبل أسابيع عملياته في المدينة الساحلية شرقي البلاد، لطرد ما قال إنه «مجموعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة» من المدينة.

وفي الوقت ذاته، امتدح «حفتر» ما قال إنها «عملية الاجتياح المقدس» التي انطلقت قبل أيام، لـ«تحرير ميناءي راس لانوف والسدرة» النفطيين، ليصبحا «تحت سيطرة ضباطنا وجنودنا مع فرار الإرهابيين».

وأضاف: «لا تزال قواتنا المسلحة تطاردهم وتتعقب آثارهم، ولن يجدوا في ليبيا ما يحجبهم أو يحميهم».

وكانت سيطرة قوات «حفتر» على الميناءين قد أثارت رفضا من قبل مؤسسة النفط الليبية التي ردت على إعلان قوات «حفتر» تسليم موانئ الهلال النفطي لحكومة برلمان طبرق بالقول إن «تلك القوات ليس لها سلطة قانونية للسيطرة على موانئ النفط أو التحكم بصادراتها».

وحذرت المؤسسة الوطنية من «إبرام أية عقود لشراء النفط مع المؤسسات الموازية مؤكدة أنه لن يتم قبول تلك العقود، وأنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل الشركات التي لا تحترم هذا القرار»؛ مشددة على أن هناك مؤسسة وطنية شرعية واحدة للنفط، معترفا بها لدى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ومن قبل المجتمع الدولي.

وتتنازع السلطة في ليبيا حكومتان وجيشان، أحد الجانبين يتبع برلمان الشرق الليبي في طبرق، والآخر تابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

  كلمات مفتاحية

قوات «حفتر» تعدم شخصين بدرنة.. والأخير يفتح تحقيقا