تداولت بعض الصحف الدولية والمحلية أنباء حول ما قالت إنه «أسرار ما جاء في لقاء الأمير القطري برئيس تركيا المفاجئ»، حيث قالت إن «الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، الذي وصل أول أمس الخميس في زيارة مفاجئة إلى أنقرة».
وأضاف أحد التقارير عبر شبكة «بي بي سي» الذي ورد ضمن نشرة الأخبار، أن «وسائل الإعلام التركية ذكرت أن المباحثات التركية القطرية تشمل برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية».
وتعليقا على الموضوع، قال مراسل التليفزيون من إسطنبول، إنّ «ما رشح عن هذه الزيارة بشكل رسمي لم يأت على ذكر قضية تسليح المعارضة السورية، ووفقًا لبيان رسمي فقد تم الحديث خلال اللقاء عن ملفات تتعلق بمشاريع الطاقة وكذلك في بعض القضايا الاقتصادية، وأن هناك تزامنا لهذه الزيارة مع فعاليات العام الثقافي التركي القطري، ولكن هناك إشارة بسيطة إلى أن هناك ملفات تتعلق ببعض قضايا المنطقة في العراق وسوريا واليمن وفلسطين»، مضيفا «لكن الزيارة بكل المقاييس كانت مفاجئة ولم يكن مهيأ لها ولم يُبلَّغ الصحفيون بموعدها وكانت بعيدة عن وسائل الإعلام».
وتابع قائلًا إن: «اللقاء بدأ في موقع القصر الرئاسي في أنقرة بمراسم استقبال رسمية، بعدها أُوصدت الأبواب واستمر اللقاء لساعتين، ثم غادر أمير قطر من دون أن يكون هناك مؤتمر صحافي لأردوغان وأمير قطر ولا حتى للمتحدث باسم الخارجية التركية».
وأشار إلى أن الزيارة، بحسب مصادر، تحمل في طياتها الكثير من القضايا المهمة خاصًة أنها تأتي بعد أقل من 20 ساعة على لقاء أمير قطر برئيس البرلمان الإيراني «علي لاريجاني»، وربما يكون هناك رسائل تتعلق بالملف النووي الإيراني أو بقضية تسليح المعارضة السورية ولكن الجميع بانتظار موقف نهائي رسمي حول نتائج هذه اللقاءات.