عقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في قصره بالرياض اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان».
وجرى خلال الجلسة مناقشة آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة الدور الإيراني في المنطقة والملف السوري، ومجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن الجانبين اتفقا على تعزيز دعم المعارضة السورية المعتدلة. كما أكد الرئيس التركي على شرعية الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي».
حضر جلسة المباحثات الأمير «مقرن بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز» أمير منطقة الرياض، والأمير «متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز» وزير الحرس الوطني، والأمير «عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز» نائب وزير الخارجية.
كما حضرها من الجانب التركي نائب رئيس الوزراء «نعمان كورتلمش»، ونائب رئيس الوزراء «يالجين اكدوغان»، ووزير الخارجية «مولود تشاوش أوغلو»، ووزير الاقتصاد «نهاد زيبكجي»، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية «ياسين اكتاي».
وتناول وفدا البلدين - عقب مأدبة الغداء، التي أقيمت على شرف الرئيس التركي - مباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية، بما فيها الأزمة السورية، والعراق، واليمن، وفلسطين، ومصر، فيما استمر لقاء خاص بين «أردوغان» والملك «سلمان»، أكثر من نصف ساعة، عقب لقاء جمع الوفدين التركي برئاسة «أردوغان»، والسعودي برئاسة الملك «سلمان».
ووصل الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، اليوم الاثنين، إلى الرياض لإجراء محادثات مع العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز». وكان الملك «سلمان بن عبد العزيز» في مقدمة مستقبلي الرئيس التركي بمطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار، صحب الملك «سلمان» «أردوغان» في موكب رسمي إلى قصر الملك، حيث بدأت المباحثات الثنائية. ومن المتوقع أن تشمل المحادثات عددا من الملفات الهامة، بينها التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية.
يأتي ذلك بعد أن أدّى الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، والوفد المرافق له، مناسك العمرة سالكًا الطريق البري في مكة مساء أول من أمس السبت، وذلك بعد ساعات على وصوله إلى المملكة العربية السعودية، تبع ذلك أن توجه إلى المدينة المنورة أمس الأحد، حيث أجرى زيارة للمسجد النبوي.