جدد ناشطون سعوديون دعوتهم لمقاطعة شركة «المراعي» عبر وسم «#انا_مازلت_مقاطع_المراعي»؛ اعتراضا على رفع الشركة أسعار منتجاتها، وسيرا على خطى المغاربة الذين تمكنوا بمقاطعتهم لبعض المنتجات من خفض أسعارها مجددا.
وفي وقت سابق من يوليو/تموز الجاري، أعلنت شركة «المراعي» رفعا جديدا في أسعار منتجاتها؛ بسبب ما قالت إنه «ارتفاع تكاليف الإنتاج ممثلة بالطاقة والنقل واستيراد الأعلاف والأيدي العاملة».
وكان ناشطون دعوا الشهر الجاري إلى مقاطعة تلك الشركة عبر وسم «قاطع_المراعي_وكن_واعي».
ومع تجديدهم الدعوة عبر وسم «#انا_مازلت_مقاطع_المراعي»، حث ناشطون الشعب السعودي على مواصلة المقاطعة لعشرة أيام متواصلة لتحصيل ذات النتيجة التي تحصل عليها المغاربة بحملتهم الشهيرة خلال الشهر الماضي لمقاطعة العديد من المواد الغذائية والسلع؛ ما أجبر الشركات على تخفيض أسعارها.
وأكد الناشطون على استمرار مقاطعتهم لمنتجات الشركة حتى تتحقق مطالبهم التي تتضمن: عودة أحجام عبوات الألبان لسابق عهدها بعدما تم تقليصها، وإلغاء رفع أسعار المنتجات، وتوطين الوظائف القيادية بالشركة، وزيادة رواتب السعوديين، وزيادة نسبة السعودة في الشركة، وأن تكون منتجاتها من الحليب وليس جوامد الحليب البودرة، وتقليل نسبة السكر في العصائر.
واعتبر مواطنون أن المقاطعة دليل على أن المستهلك هو من بيده «القوة» والقرار النهائي، فيما استعرض أخرون صورا لمنتجات المراعي تملأ المحال التجارية وعليها عروض وتخفيضات تكاد تصل لـ50%.