أعلنت عدة شركات ومؤسسات تركية انضمامهما لحملة "لا تعلن لدى الولايات المتحدة"، التي انطلقت ضمن خطوات مواجهة عقوبات واشنطن على أنقرة.

وتدعو الحملة الشركات والمؤسسات التركية إلى التوقف عن الإعلان لدى الوسائط الإعلانية الأمريكية.

ودعما لها، كتب المستشار الإعلامي للخطوط الجوية التركية، "يحيى أوستن"، عبر وسم الحملة (#ABDyeReklamVerme) على "تويتر"، قائلا: "نقف إلى جانب دولتنا وشعبنا. أعطينا التعليمات اللازمة بخصوص المشاركة في الحملة للوكالات التي نتعامل معها".

وبموجب القرار الجديد، ستمتنع الخطوط التركية عن تقديم أي إعلان لدى مؤسسات تتخذ من الولايات المتحدة مركزا لها.

وعبر الوسم ذاته، أعلن مدير التواصل في شركة "تورك تيليكوم" (شركة الاتصالات التركية)، "حمدي أتيش"، انضمام الشركة للحملة.

وقال "أتيش": "نقف إلى جانب دولتنا وشعبنا، وأعطينا التعليمات اللازمة لوكالاتنا".

كما أعلنت بلدية منطقة "غولباشي" في العاصمة التركية أنقرة أنها لن تنشر إعلانات في الوسائط الأمريكية.

وقالت البلدية، في بيان: "بعد الأزمة التي تعيشها بلادنا قمنا بإجراء تغييرات في خطتنا للإعلام والدعاية، وإلغاء الميزانية التي كانت مخصصة للاعلانات على مواقع فيسبوك وغوغل وإنستغرام وتويتر ويوتيوب".

وتأتي الخطوة بعد قرار مماثل، أعلنه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الثلاثاء، بمقاطعة المنتجات الإلكترونية الأمريكية.

وتوترت العلاقات بين أنقرة وواشنطن على خلفية قضية القس الأمريكي "أندرو برونسون"، واستمرار احتجازه في تركيا بتهم تتعلق بـ"التجسس والإرهاب".

إذ ردت الولايات المتحدة على ذلك بفرض عقوبات اقتصادية على تركيا ألحقت خسائر بعملتها المحلية؛ الليرة.