رجح وزير النفط الكويتي "بخيت الرشيدي" أن تبرم الكويت مع العراق اتفاقا لاستيراد الغاز واستثمار حقول النفط المشتركة بين البلدين قبل نهاية العام الجاري.

وقال "الرشيدي"، في تصريح صحفي، خلال جولة في محطة الدوحة الشرقية للكهرباء بالعاصمة الكويت، إن بلاده والعراق سيعينان مستشارا، لدراسة تطوير حقول النفط المشتركة.

وأضاف: "الجانبان اختارا 4 مستشارين، وسيكلفان واحدا منهم لدراسة مشروع الحقول النفطية المشتركة".

ويملك البلدان حقولا للنفط على حدودهما، إلا أن تطويرهم وإنتاجهم حاليا متوقف، لحين الاتفاق على آلية العمل وتوزيع الحصص.

وعن سوق النفط، توقع "الرشيدي" أن تظل السوق "مستقرة" من الآن وحتى نهاية العام، بعد أن شهدت تقلبات حادة في 2016، في ظل زيادة معروض النفط في الأسواق، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأضاف أن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بين "أوبك" والمنتجين المستقلين، المقرر في الجزائر الشهر المقبل، سيراجع أرقام الإنتاج من المنظمة وخارجها.

وأشار الوزير الكويتي، إلى أنه سيتم الاتفاق قبل نهاية العام على آلية لمتابعة الإنتاج العام المقبل.

وبشأن المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية، توقع "الرشيدي"، عودة إنتاج حقول النفط المشتركة قريبا، من دون أن يحدد موعدا لذلك.

وقال: "الأمور مع الأشقاء في السعودية، تسير بخطى ثابتة، ونتوقع عودة الإنتاج قريبا".

ويقع حقلا "الخفجي" و"الوفرة"، في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية، ويراوح إنتاجهما بين 500 إلى 600 ألف برميل نفط يوميا، مناصفة بين الدولتين.

وأغلق البلدان العضوان في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، حقل "الخفجي"، في أكتوبر/تشرين الأول 2014، لأسباب بيئية، تبعه إغلاق حقل "الوفرة"، في مايو/أيار 2015 لعقبات تشغيلية.