عين الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، مستشاره وأمين المجلس الأعلى للمناطق الحرة والاقتصادية "مرتضى بانك"، وزيرًا للاقتصاد خلفًا للوزير المقال "مسعود كرباسيان"، حسب وسائل إعلام محلية.

وكان البرلمان الإيراني قرر، الأحد، عزل "كرباسيان"، على خلفية انهيار العملة المحلية وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وذلك بعد نحو 3 أسابيع من عزل وزير العمل "علي ربيعي".

وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن البرلمان بدأ خلال جلسة استجواب وزير الاقتصاد في إجراءات عزله من منصبه، على خلفية ارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية.

وصوت 137 برلمانيا على عزل وزير الاقتصاد، فيما رفض 121 برلمانيا عزله، وامتنع عضوان عن التصويت.

ويعد "مرتضى بانك" من الشخصيات القيادية في حزب "الاعتدال والتنمية" في إيران الذي يتزعمه رئيس مؤسسة الموازنة والتخطيط بالحكومة الإيرانية، "محمد باقر نوبخت".

وتولى "مرتضى بانك" مناصب عديدة منها، نائب المدير العام لمكتب الرئاسة الإيرانية في الولاية الأولى من حكم الرئيس "حسن روحاني"، ومساعد مدير مركز البحوث الإستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام، ونائب رئيس وأمين مجلس أمناء جامعة الحرة الإيرانية.

من جانبها، ذكرت قناة "قدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، عبر "تليغرام"، الإثنين، أن "روحاني لا يزال يصر على إعادة رموز الفتنة لتولي مناصب وزارية مهمة في حكومته".

وأضاف تقرير القناة في تقرير لها أن "تعيين مرتضى بانك في منصب وزير الاقتصاد، نكسة أخرى تستهدف الاقتصاد المتدهور في إيران"، مشيرة إلى أن "بانك كان سجله ضعيفًا خلال توليه مناصب مختلفة في الحكومات الماضية".

وأشار التقرير إلى أنه "يجب تذكير الإيرانيين بالأنشطة الغامضة لأولاد مرتضى بانك حينما أمين المجلس الأعلى للمناطق الحرة والاقتصادية".