تركيا تؤمن 40% من كهرباء لبنان بـ3 محطات عائمة

الأربعاء 19 سبتمبر 2018 03:09 ص

أعلنت شركة "كارادينيز" التركية، الأربعاء، أن 3 من بواخرها تؤمّن من 35 إلى 40% من الكهرباء في لبنان عبر "محطات عائمة".

وأوضح ممثّل الشركة بلبنان "رالف فيصل"، في مؤتمر صحفي عقده على متن الباخرة "فاطمة غول"، الراسية قبالة معمل الزوق الحراري (لإنتاج الطاقة) شمال غرب العاصمة (بيروت) أن البواخر الثلاث مجهزة بأفضل التقنيات، وأصبحت ركيزة أساسية لإنتاج الكهرباء للبنانيين.

وأضاف أن البواخر الموجودة حاليا بلبنان، تضم: "فاطمة غُل" (وصلت أواخر 2010) في معمل (الزوق) شمال غرب بيروت، و(أورهان بيك) (2013)، الراسية في "الجية" جنوب بيروت، وكلاهما يؤمن نحو 400 ميغاوات، أي 25% من مجمل الطاقة المنتجة لكهرباء لبنان.

وأضاف: "ومع وصول باخرة (إسراء سلطان) (راسية شمال بيروت) منذ شهرين، وصل إنتاج الكهرباء إلى 635 ميغاوات، أي أن البواخر الثلاث تنتج من 35 إلى 40% من كهرباء لبنان".

وأكد "فيصل" أن كلفة إنتاج الكهرباء عبر المحطات العائمة أرخص من جميع معامل الطاقة القديمة في لبنان.

ونوه إلى أن "شركة كارادينيز مستعدة لتقليل كلفة الإنتاج إذا زُودت بالغاز"، لافتا إلى وجود "نحو 125 عاملا لبنانيا على متن البواخر، بالإضافة إلى 100 شركة لبنانية يعمل فيها أكثر من 700 موظف، يستفيدون من وجود البواخر، عبر تزويدها بالاحتياجات وقطع الصيانة".

وأشار "فيصل" إلى أن "الباخرة الثالثة أتت بالاتفاق مع الدولة اللبنانية، لتأمين التيار الكهربائي مجانا، وستغادر لبنان في 18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".

وتسبب وصول الباخرة الثالثة في تفجر حالة جدل سياسي في جنوب لبنان، ذي الأغلبية الشيعية، بسبب اسمها التركي "عائشة غل"، إذ أبدى الحليفان الشيعيان (حزب الله وحركة أمل) رفضهما السماح لها بدخول مرفأ الزهراني، على الرغم من أزمة الطاقة هناك، وفقا لما أوردته وكالة "أسوشيتد برس".

واعتبرت بعض الأوساط الشيعية اسم الباخرة إهانة لها، ما دفع وزير الطاقة اللبناني "سيزار أبي خليل" لإعلان تغيير اسمها إلى "إسراء سلطان"، "تفاديا للحساسية في الجنوب"، حسب قوله.

  كلمات مفتاحية

كارادينيز لبنان عائشة غل فاطمة غل محطات عائمة تركيا رالف فيصل بيروت حزب الله حركة أمل سيزار أبي

بيروت.. قرار قضائي ضد بواخر تركية تمد 40% من لبنان بالكهرباء