مدير تربية إدلب المحررة: القيادات العسكرية سوف تسلمنا المقرات الحكومية

الأربعاء 1 أبريل 2015 03:04 ص

كشف مدير التربية في محافظة إدلب المحررة «جمال الشحود» عن عقد لقاء اليوم الأربعاء بحضور المدراء وبعض الفعاليات المدنية في محافظة إدلب وقيادات غرفة عمليات جيش الفتح لدراسة كيفية تسليم الدوائر المدنية إلى الموظفين والهيئات المدنية.

وأضاف «الشحود» لمصادر صحفية أن القيادات العسكرية سوف تسلم المقرات الحكومية لقيادات مدنية من محافظة إدلب لمتابعة القضايا الخدمية للمواطنين في حين سوف تخرج القوى العسكرية إلى خارج المدينة لمتابعة القتال ضد قوات النظام.

وكان «الشحود» وصل بعد دخول الثوار إلى مدينة إدلب، ودخل مقر مديرية التربية، وتأكد من سلامة المبنى، وسجلات المديرية، وقال :«قمنا بالمحافظة على كافة السجلات والوثائق الموجودة في المديرية، حتى احتفظنا بالأوراق الموجودة في سلات المهملات».

ووجه «الشحود» في بيان له تلاه من أمام مبنى مديرية التربية ثلاثة رسائل، الأولى توجه بها إلى الداخل المحرر، وتفيد بالتزام الثوار بدولة المؤسسات، وقال: «ولا تظنوا أننا لا نسعى لإقامة دولة المؤسسات، ونحن بالاصل خرجنا عن هذا النظام لأنه كان أبعد ما يكون عن دولة المؤسسات، لن نترك البلد هكذا يسير إلى المجهول أو دون خطة أو دراية».

والرسالة الثانية، وجهها «الشحود» إلى الطلبة في محافظة إدلب، لتطمينهم على سير دراستهم، وأبدى استعداد  لتقديم كل  خدمات العملية التعليمية في المحافظة.

أما الثالثة، فوجهها للمدرسين والعاملين الذين مازالوا مع النظام، دعا فيها المدرسين الموالين الذين يسيرون مع إلى التوبة، والعودة الى الجادة الصحيحة، وقال: «التوبة تجب ما قبلها، توبوا وعودوا إلى رشدكم».

ويعد «جمال شحود» من أوائل المدرسين الذين أعلنوا انشقاقهم عن النظام، وتم انتخابه في المناطق المحررة مديراً للتربية فيها، وعند تشكيل الحكومة المؤقتة صدر قرار بتعيينه مديراً للتربية في إدلب».

يذكر أن الحكومة السورية المؤقتة كشفت أنها ستسعى لأن تتخذ من مدينة إدلب مقرا لها، لإدارة المناطق المحررة على الأراضي السورية، كما ناشدت القوى العاملة على الأرض، بالمحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة، والحفاظ على المؤسسات الحكومية والمرافق الخدمية وضمان استمرار عملها.

وفي بيان تم نشره على الموقع الرسمي للحكومة المؤقتة على الانترنت، الأحد الماضي، بينت الحكومة فيه أنها «ستسعى جاهدة لأن تكون مدينة إدلب الحرة مثالا للعالم أجمع، لما أراده السوريون لسوريا المستقبل أن تكون، وستبدأ بالتوجيه لمديرياتها للعمل داخل مدينة إدلب، وللمجلس المحلي لمحافظة إدلب، لبدء التنسيق مع الشركاء والفصائل المقاتلة والقوى الفاعلة، لتكون مدينة إدلب مقراً لها لإدارة المناطق المحررة على الأراضي السورية». (طالع المزيد)

  كلمات مفتاحية

إدلب جيش الفتح الحكومة السورية المؤقتة ريف إدلب

الحكومة السورية المؤقتة تسعى لاتخاذ إدلب المُحررة مقرا لها

«البنتاغون» يبدأ بفحص بيانات مرشحين سوريين لتدريبهم والمعارضة تسيطر على إدلب

مصادر بالمعارضة السورية: دول أجنبية زادت من مساعداتها لكتائب الثوار جنوب سوريا

«جبهة النصرة» تأسر طاقم طائرة تابعة لنظام «الأسد» بعد تحطمها في إدلب

«الأسد» يرد على مساعي الحوار الغربية باستهداف بلدتين في إدلب بالغازات السامة

رويترز: الرئيس السوري يواجه انتكاسات مع اشتداد الحرب الإقليمية

«مجتهد»: «زهران علوش» عميل للمخابرات السعودية