قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن طائرة هليكوبتر عسكرية سورية تحطمت في شمال شرق البلاد اليوم الأحد، وأسر مقاتلو «جبهة النصرة» أربعة على الأقل من أفراد طاقمها من أصل ستة أشخاص.
وأظهرت لقطات مصورة تم بثها عبر مواقع للتواصل الاجتماعي حادث التحطم الذي قالت «إنه وقع في قرية دير سنبل التي يسيطر عليها مقاتلون معارضون للرئيس بشار الأسد في ريف إدلب».
وأظهرت اللقطات التي تم بثها صور حطام الطائرة، وصورا للطيار المصاب ينقل بعيدا.
وقالت حسابات محسوبة على المعارضة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الطائرة تم إسقاطها بنيران المضادات الأرضية لكتائب «لواء الحق» - المنضم مؤخرا لأحرار الشام - في ريف إدلب، بينما ذكر التلفزيون السوري أن الطائرة تعرضت لمشكلة فنية واضطرت للهبوط اضطراريا.
وبحسب المصادر، فقد تم إلقاء القبض على الطيار و4 عناصر آخرين كانوا معه في الطائرة، ونشرت صور لحطامها مع أفراد طاقمها، كما تظهر إحدى الصور إعدام أحد أفراد طاقم المروحية رميا بالرصاص.
وبحسب ناشطين إعلاميين فإن الطائرة المروحية كانت تلقي البراميل المتفجرة على جبل الزاوية.
وبحسب الوثائق التي تم نشرها على الإنترنت، فإن طاقم الطائرة كان يتكون من 8 أفراد يقودهم قائد الطاشرة «يوسف النجار»، إضافة إلى المقدمين الفنيين «فرحان العلي» و«زكي العلي» و«نصر محمد»، والمساعدين «عصام عيسى» و«حسن نوفل»، والرقيب «أيمن دهمان» والرقيب «محمد حلاق». (في الصورة: قائد الطائرة بعد السقوط).
وينفذ سلاح الجو السوري هجمات بطائرات الهليكوبتر يقوم خلالها بإسقاط براميل متفجرة بصورة عشوائية على المدن السورية التي تسيطر عليها المعارضة، تسببت في خسائر بشرية جسيمة في المناطق السكنية.
وبالإضافة إلى الطيار «يوسف النجار»، كان يتواجد في الطائرة كل من:
- المقدم الفني الجوي فرحان العلي
- المقدم الفني الجوي زكي العلي
- المقدم الفني الجوي نصر محمد
- المساعد أول عصام عيسى
- المساعد حسين نوفل
- الرقيب أيمن دهمان
- الرقيب محمد حلاق