كشف موقع "أنتلجنس أفريك" تفاصيل زيارة الرئيس الغابوني "علي بونغو" للسعودية، والتي وصفها مواطنو بلاده بالمشؤومة؛ نظرا لأنه ذهب للمشاركة بمؤتمر استثماري بالرياض، أواخر الشهر الماضي، ثم غاب عن الكاميرات.

وقال الموقع، إن الرئيس المختفية أخباره منذ قرابة الأسبوعين، خرج من غيبوبة تنويم اصطناعي، أدخله فيها أطباء مستشفى فيصل التخصصي في الرياض، بعد أن فاجأته جلطة دماغية كادت تقضي على حياته.

وذكر الموقع أن الأطباء اضطروا تحت إرباك الحالة التي وجدوا فيها الرئيس "بونغو"، لتنويمه قصد التمكن من علاج "الوذمة الدماغية" –تراكم المياه في داخل أو خارج الخلايا في المخ-  التي أصابته فى 24 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

وأشار الموقع إلى أن الأطباء المتخصصين بمستشفى الملك "فيصل" التخصصي، يقومون حاليا باستقصاء الآثار التي خلفتها الجلطة على الجهاز العصبي للرئيس "بونغو".

وأوضح أن الرئيس الغابوني يحتاج لفترة نقاهة من عدة أشهر، بعد استكمال علاجه الذي يتطلب أسبوعين آخرين على الأقل.

وأكد الموقع أن الأطباء السعوديين سينشرون خلال الأسبوع المقبل بيانا عن الحالة الصحية المفصلة للرئيس، الذي سيبقى في فترة نقاهة طبية إلزامية لعدة أشهر ستبعده عن الشأن الغابوني وهو ما يضع بلده في وضعية مربكة وغير مستقرة.

ودخل الرئيس "علي بونغو" في حالة استعجال وخطر، لمستشفى فيصل التخصصي بعد إصابته بسكتة دماغية مفاجئة يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

ويتخوف الغابونيون من أن يعرض الغياب المتوقع للرئيس "بونغو" لعدة أشهر، جمهورية الغابون، لتدهور اقتصادي وارتباك سياسي خطير على مستقبلها.