طالبت نقابة صيادلة مصر، السلطات السعودية بالقصاص من قاتل الصيدلي المصري "أحمد طه"، الذي قُتل، الخميس، على يد مواطن سعودي بـ7 طعنات متفرقة؛ إثر خلاف نشب بينهما.

وفي بيان لها، الجمعة، طالبت النقابة بـ"القصاص العادل" للصيدلي المصري.

وقال نقيب الصيادلة، "محيي عبيد"، إنه تواصل مع وزيرة الهجرة المصرية "نبيلة مكرم"، ومع رئيس شركة "النهدي" التي تتبعها الصيدلية مقر الحادث "ياسر الجوهرجي"، لمتابعة القضية.

وشدد "عبيد" على ضرورة سرعة الانتهاء من إجراءات عودة جثمان الصيدلي المقتول، قبل أي شيء، وتشكيل هيئة دفاع من محامي الشركة التي يعمل بها الصيدلي بمنطقة جازان السعودية (جنوب)، والاستعانة بمجموعة أخرى سعودية.

كما رحب نقيب الصيادلة المصري بانضمام محامي مصر لمتابعة سير إجراءات التقاضي.

ومساء الخميس، أجهز مواطن سعودي بسلاح أبيض على الصيدلي المصري "أحمد طه" (29 عاما) أثناء عمله بأحد الصيدليات؛ حيث طعنه بـ7 طعنات، منها طعنة استقرت في القلب وأودعته ثلاجة الموتى.

ووفق صحف سعودية، فإن الجهات المعنية بشرطة منطقة جازان تمكنت من رفع الأدلة والبصمات، وساعد في ذلك الكاميرا الأمنية في الصيدلية، التي سهلت التعرف على الجاني والقبض عليه، لكنها وصفته بأنه "معتل نفسي".