قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ «صباح خالد الحمد الصباح» إن زعماء دول الخليج العربية سيلتقون في السعودية الأسبوع القادم في قمة تشاورية تمهد لقمة تعقد في مايو/أيار مع الرئيس الأمريكي «باراك أوباما».
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق من الشهر الجاري إن الرئيس الأمريكي سيلتقي مع زعماء دول «مجلس التعاون الخليجي» يوم 13 مايو/أيار في مقره بالبيت الأبيض وفي اليوم التالي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند.
ونقلت «وكالة الأنباء الكويتية» (كونا) عن وزير الخارجية الكويتي قوله للصحافيين في جلسة حوارية ضمن أعمال الدورة الثانية عشرة للملتقى الإعلامي العربي إن قمة الخليج التشاورية ستعقد في العاصمة السعودية الرياض في الخامس من مايو/أيار المقبل.
ونقلت الوكالة عنه قوله «من المقرر أن تستضيف الرياض قمة خليجية تشاورية في الخامس من مايو/أيار المقبل على أن يسبقها اجتماع الخميس المقبل (30 أبريل/نيسان) على مستوى وزراء الخارجية للاتفاق والتنسيق بشأن ما سيطرح في قمة كامب ديفيد التي تجمع بين قادة الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما».
وستكون القمة الأمريكية فرصة يناقش فيها «أوباما» مخاوف من اتفاق نووي مع إيران بشأن برنامجها النووي والحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
وهناك تحالف وثيق بين دول الخليج العربية الغنية بالنفط والولايات المتحدة لكن هناك خلافات مع واشنطن بشأن برنامج إيران النووي والسياسة الأمريكية في سوريا والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال الشيخ «صباح» إن المنطقة عاشت في جو من التوتر عقدا من الزمن نتيجة ملف إيران النووي وعلينا أن ننظر إلى أن الاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة 5+1 يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها.
وتنظر السعودية إلى إيران كمنافس إقليمي لها وتخشى أن يترك الاتفاق لإيران متسعا لتطوير سلاح نووي أو أن يخفف الضغط السياسي عنها مما يعطيها مجالا أكبر لدعم أطراف عربية تعمل لها بالوكالة وتعارض الرياض.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة.