إصابة المرأة الحامل بالإنفلونزا تهدد صحة جنينها

السبت 19 يناير 2019 07:01 ص

كشف خبراء أن الأم التي تتناول لقاح الإنفلونزا لا تحمي نفسها فقط، بل تحمي طفلها الذي لم يولد بعد أيضا.

فعندما تصاب الأم بمرض الأنفلونزا، فإنها قد تكون مريضة لدرجة أنها قد تحتاج إلى دخولها إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى، وتجد الأبحاث الجديدة أن ذلك قد يعرض طفلها لخطر الولادة المبكرة ونقص الوزن واعتلال الصحة.

وتدعم النتائج أهمية حصول النساء الحوامل على لقاح الأنفلونزا، والعلاج الفوري بالأدوية المضادة للفيروسات للحوامل اللاتي يشتبه في إصابتهن بالإنفلونزا.

ويجب على كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر فما فوق أن يحصل على لقاح الأنفلونزا كل عام، وهذا المبدأ التوجيهي مهم بشكل خاص للنساء الحوامل والصغار أو الكبار جدا، وأي شخص يعاني من مرض مزمن، وهؤلاء الناس في خطر كبير لمضاعفات الإنفلونزا، وفقا لما يقوله مركز السيطرة على الأمراض.

ويمكن أن تتراوح الأنفلونزا من معتدلة إلى حادة، لكنها خطيرة بشكل خاص على النساء الحوامل، فخلال فترة الحمل، تخضع النساء لتغيرات في نظام المناعة والقلب والرئتين مما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة بسبب الحمل طوال فترة الحمل وخلال الأسبوعين التاليين للولادة.

ولم يفت الأوان بعد للحصول على اللقاح، فمن بين سلالات الأنفلونزا النشطة هذا الموسم ، فيروس الأنفلونزا H1N1 و H3N2، واللقاح هذا العام يوفر الحماية ضد كل من هذه السلالات.

وقال أحد الأطباء إن "معدل التطعيم ضد الإنفلونزا للنساء في سن الإنجاب وخاصة في الثلث الأول من الحمل منخفض بشكل غير مقبول"، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن اللقاح ليس فعالا بنسبة 100% في الوقاية من الأنفلونزا، إلا أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم وأصيبوا بالأنفلونزا يعانون من المرض بشكل أكثر اعتدالا.

ويعتقد الطبيب أن حركة مناهضة اللقاحات خلقت الشكوك حول سلامة لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل، مضيفا أن الإصابة بالأنفلونزا في مرحلة مبكرة من الحمل تضاعف من احتمال إصابة طفل بالعيوب الخلقية في المخ أو العمود الفقري أو القلب.

وأوضح أن الحصول على اللقاح هو أكثر شيء يمكن أن تفعله المرأة -مثل تناول الفيتامينات وتناول الطعام بشكل صحيح وممارسة الرياضة وعدم الشرب أو التدخين– لضمان صحة طفلها.

  كلمات مفتاحية

أنفلونزا أم حامل ولادة مبكرة فيروسات مناعة

النساء لا يدركن مخاطر العلاجات المنزلية للحمل