انتقد الممثل المصري "عمرو واكد"، تمرير التعديلات الدستورية الأخيرة، مذكرا المصريين باحتجاجاتهم ضد الرئيس الأسبق "محمد مرسي"، الذي أطاح به الجيش في انقلاب عسكري منتصف عام 2013.
وغرّد الممثل المصري على صفحته في "تويتر" قائلاً: "إيه أخبار الناس اللي ثارت على الإعلان الدستوري بتاع مرسي؟ تمام؟".
وكان "مرسي" أصدر إعلانا دستوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، يمنحه حق إقالة النائب العام، وتحصين مجلس الشورى واللجنة التأسيسية لكتابة الدستور، ما أثار حينها موجة من الاحتجاجات ضد حكمه، وتشكلت معارضة تحت مسمى "جبهة الإنقاذ" طالبت بإلغاء الإعلان الدستوري ورحيل "مرسي".
وأضاف "واكد"، في تغريدة أخرى: "عايزين قايمة (قائمة) بالنواب اللي رفضوا التنازل عن تيران وصنافير وقائمة بالنواب اللي رفضت تعديلات الدستور".
وردا على التعديل الذي يمنح الجيش سلطات أوسع في الحياة المدنية بالبلاد، قال "واكد": "في عام 1952 قبل انقلاب يوليو/تموز العسكري، كانت سيادة مصر تمتد للسودان وغزة وكان الجنيه المصري الواحد يساوي 2.25 دولار أمريكي.. واليوم سيادة مصر يا دوب أقل من مصر بجزيرتين (تيران وصنافير) والدولار الواحد بقى داخل على 20 جنيها".
وأضاف: "مش محتاجة عبقري عشان يفهم مين اللي مضيعنا ومودينا في ستين داهية".
وسبق أن دعا "واكد" إلى توحيد الصفوف في مواجهة تعديلات تمنح الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي" البقاء في الحكم حتى العام 2034.
وغرَّد "واكد"، قبل أيام: "يأسك هو سلاحهم. إوعى تيأس. مهما حصل. التعديلات دي على أد ما أنا مش موافق عليها على أد ما هي ممكن تكون أول خطوة لتوحيد الصفوف. اتحدوا بدل ما تيأسوا".
وأقر مجلس النواب المصري، الخميس، بصورة مبدئية التعديلات الدستورية المثيرة للجدل، بموافقة 485 عضوا، ورفض 16 نائبا فقط.
وتشمل التعديلات، أيضا، تعيين أكثر من نائب للرئيس، وإعادة صياغة وتعميق دور الجيش في الحياة السياسية، وإنشاء غرفة برلمانية ثانية.