تسعى الإمارات إلى توطين ما لا يقل عن 50% من كل التخصصات الطبية خلال 10 سنوات.
وأفادت هيئة الصحة في دبي بأنها انتهت، أخيرا، من وضع خطة استراتيجية للتعليم الطبي، تهدف إلى توطين ما لا يقل عن 50% من كل التخصصات الطبية خلال 10 سنوات، كذلك جذب المواطنين إلى دراسة الطب، وتدريب ممارسي المهنة على أحدث التقنيات العالمية في مجال العلاج.
وأوضحت استشاري طب الأسرة نائب مدير إدارة التعليم الطبي والأبحاث في الهيئة، الدكتورة "وديعة الشريف" أن الخطة التي بدأت الهيئة تنفيذها، بالتعاون والشراكة مع 40 جهة تنظيمية وتعليمية وصحية في الدولة، ستحقق نقلة وطفرة نوعية في قطاع الرعاية الصحية بالإمارة، حيث ستتيح سبل التعلم المرن والنموذجي، وتعزز الابتكارات ذات الصلة بتقنيات الواقع المدمج، والافتراضي، وتقنيات الجراحة الروبوتية والطباعة ثلاثية ورباعية الأبعاد، والذكاء الاصطناعي.
وذكرت أن الهيئة خلال تنفيذ خطتها ستتشارك مع القطاع الخاص، من خلال تحويل المستشفيات الخاصة عالية الكفاءة إلى مراكز تدريب للطلاب والأطباء، لتطوير قدراتهم وكفاءتهم، وتزويدهم بالمهارة والمعرفة التقنية اللازمة، وفقا لـ"الإمارات اليوم".
ووفق مسح حديث صادر عن الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء (حكومية)، سجل معدل البطالة بين المواطنين نحو 9.6% العام الماضي، في حين سجل 2.1% بين الوافدين.
وكان معدل البطالة في الإمارات قد سجَّل 1.6% في 2016، وسجَّلت حينها البطالة 6.9% بين الإماراتيين، ونحو 1.4% بين الوافدين.
وحسب المسح، استوعب القطاع الخاص نحو 72% من المشتغلين في العام الماضي، في حين يعمل 8.3% في القطاع الحكومي المحلّي، و2.3% في الحكومة الاتحادية، و4.7% في القطاع المشترك بين الحكومي والخاص.
ويشكل الأجانب 83% من سكّان الإمارات، البالغ عددهم 9.5 مليون نسمة تقريبا، وينتمي الكثيرون منهم إلى بلدان جنوب آسيا؛ مثل الهند وباكستان وبنغلاديش.