وقعت شركة النصر للكيماويات الوسيطة التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة المصرية، وشركة (thyssenkrupp) الألمانية بالتعاون مع شركة "بتروجيت"، عقد إنشاء مجمع الأسمدة الأزوتية بإجمالي 6 مصانع.
حضر مراسم توقيع العقد رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وعدد من ممثلي الجانبين المصري والألماني.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، إن "إنشاء المجمع يأتي ضمن المرحلة الثانية من مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة الذي يقام حاليا بمنطقة العين السخنة ومن المنتظر افتتاح مراحله الأولى خلال الفترة القادمة".
وأضاف: "خلال مراسم توقيع العقد أكد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية على أهمية إنشاء هذا المجمع الضخم بالتعاون مع الجانب الألماني، مؤكدا أن المجمع يعد قلعة صناعية ضخمة وإضافة هامة فى طريق التعاون بين مصر وألمانيا خاصة في ظل العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تربط بين البلدين حكومة وشعبا".
وتخضع المشروعات التجارية التابعة للقوات المسلحة، لثلاث جهات رئيسية، هي وزارة الإنتاج الحربي التي تشرف على 20 شركة، ووزارة الدفاع ممثلة في الهيئة الهندسية التي تسيطر على العشرات، والهيئة العربية للتصنيع المملوكة للحكومة المصرية والمسؤولة عن 12 شركة على الأقل.
ويصعب حصر امتدادات الإمبراطورية الاقتصادية المملوكة للجيش المصري، كما يصعب رصد أرباح المؤسسة العسكرية من أنشطة تجارية تمارسها دون رقابة من الجهاز المركزي للمحاسبات في مصر، وغيره من الجهات الرقابية، حيث تظل أموال القوات المسلحة خارج موازنة الحكومة المصرية.
