تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوما في الكونغو الديمقراطية أودى بحياة ثمانية عسكريين، معلنا قيام ما قال إنها "ولاية وسط أفريقيا".

ويعد ذلك الهجوم، الذي وقع الثلاثاء الماضي، هو الأول من نوعه للتنظيم بالكونغو، منذ أن فقد آخر معاقله في سوريا والعراق.

ووقع الهجوم في قرية كمانغو (شرق) قرب الحدود الكنغولية مع أوغندا.

وجاء إعلان "تنظيم الدولة" عبر وكالته للأنباء التابعة له "أعماق"، ليزيد من المخاوف بشأن إيجاد بؤرة جديدة لأنصار التنظيم في أراضي البلاد التي تعاني من العنف وتفشي فيروس إيبولا.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، "فيليكس تشيسيكيدي"، في تصريح صحفي أنه من المتوقع أن يحاول "تنظيم الدولة" تعزيز تواجده في القارة الأفريقية بعد دحره عسكريا في سوريا والعراق.

وتعاني البلدة، التي شهدت هجوم التنظيم وتبادل إطلاق النار، والمنطقة المحيطة بها من عنف الميليشيات ووباء إيبولا في الوقت نفسه.

وتنشط أكثر من 12 جماعة ميليشيا وتشكيلات إجرامية في هذه المنطقة الواقعة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال مصدر في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقيادي بالمجتمع المدني "ديفيد موازي"، إن شهودا في موقع الهجوم ألقوا باللوم على جماعة إسلامية تسمى "القوات الديمقراطية المتحالفة"، ربما تكون لها صلات بتنظيم الدولة.