نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين حكوميين وسكان يمنيين أن غارات جوية نفذها التحالف العربي ضد الحوثيين اليوم الأحد، أسفرت عن مقتل 20 جنديا على الأقل تجمعوا لصرف رواتبهم من مبني القيادة العليا للجيش اليمني وسط صنعاء.

وأضافوا أن 4 انفجارات هزت المبني أثناء تجمع الجنود المتحالفين مع ميليشيات الحوثيين، والذي بدأ منذ ليل السبت لصرف رواتبهم.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين، أن الغارات الجوية على مبني قيادة الجيش أسفرت عن مقتل 44 على الأقل وإصابة أكثر من 100 بينهم نساء وأطفال في حصيلة أولية للقصف. بحسب الوكالة.

وبحسب شهود عيان فقد استهدفت الغارات أيضا معسكر جبل نقم شرق صنعاء وذلك بعد تحليق مكثف لطائرات استطلاعية، إضافة لاستهداف موقع جبل النهدين المطل على دار الرئاسة هو الآخر.

من جانبه، أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد «أحمد عسيري»، أن الغارات الجوية التي تعرضت لها مواقع في وسط صنعاء فجر اليوم كانت موفقة وأصابت الأهداف بدقة، وأكد أنه تم استهداف شاحنات كانت تنقل صواريخ حوثية من العاصمة اليمنية صوب صعدة.

وفي الشمال اليمني بمدينة حرض في محافظة حجة أكدت مصادر أن قصفا مدفعيا متبادلا اندلع بين الحوثيين وأفراد من الجيش الموالي للرئيس المخلوع «صالح» من جهة وبين الجيش السعودي من جهة أخرى، حيث أطلق الحوثيون قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا من مناطق في شرق حرض نحو الحدود السعودية فيما ردت الأخيرة بضرب عدة مواقع في مديريتي حرض وميدي.

وعلى خلفية إعلان قوات التحالف اعتراض صاروخ «سكود»، السبت، أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه خميس مشيط السعودية بصاروخ اعتراضي من نوع باتريوت، قال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي «أحمد عسيري» إن لدى الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» ما يقارب من 300 صاروخ «سكود»، وأكد «عسيري» أن قوات التحالف دمرت الكثير من الصواريخ من هذا النوع كان يملكها «نظام صالح» لكنه لم يستبعد أن يعيد الحوثيون إطلاق صواريخ جديدة مؤكدا جاهزية قوات الدفاع الجوي السعودي للتصدي لها.