الرئاسة التركية: نرفض إقامة دولة إرهابية على حدودنا الجنوبية

الخميس 13 يونيو 2019 07:06 ص

شدد المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، الخميس، على رفض بلاده إقامة "دولة إرهابية على الحدود الجنوبية لتركيا"، في إشارة إلى تكرار نموذج كردستان العراق شمالي سوريا.

وقال "قالن"، في مؤتمر صحفي عقده بأنقرة، إن الوجود التركي في المناطق الحدودية مع سوريا سيستمر "طالما استمرت التهديدات".

وأضاف: "الرئاسة التركية أجرت اتصالات مع روسيا بخصوص إنهاء النظام السوري هجماته التي يسعى من خلالها إلى استفزاز أنقرة عمداً والسيطرة على مساحات في المنطقة".

وتابع متحدث الرئاسة التركية: "ندعو المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري لوقف القصف المستمر في إدلب وتل رفعت والمناطق الممتدة على الحدود التركية".

ودفعت انتهاكات قوات النظام السوري تركيا وروسيا إلى توقيع اتفاقية سوتشي، في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبها المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة، لكن الاتفاقية واجهت خطر الانهيار خلال الأيام الماضية نتيجة مواصلة قوات النظام استهداف المحافظة التي يقطن فيها نحو 4 ملايين مدني نزح منهم مئات الآلاف خلال الأسابيع الماضية.

وعن تداعيات مضي بلاده قدما في صفقة منظومة الدفاع الروسية إس- 400 رغم رفض الولايات المتحدة لها باعتبارها متعارضة مع أنظمة الناتو، قال "قالن" إن "تركيا​ حريصة على أن تكون عضواً فعالاً في حلف ​الناتو​"، وعلى "علاقات جيدة مع الولايات المتحدة دون التخلي عن سيادتنا".

وتابع متحدث الرئاسة التركية: "أجريت اتصالاً قبل قليل مع مستشار الأمن القومي الأمريكي (جون بولتون)، بحثنا خلاله رسالة وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة (باتريك شاناهان)، التي وجهها التي تركيا قبل أيام".

وتتعلق الرسالة بقرار الولايات المتحدة اتخاذ سلسلة من الخطوات، اعتبارًا من 31 يوليو/ تموز المقبل، بخصوص مشاركة تركيا في برنامج المقاتلات "إف-35" بما في ذلك تعليق تدريب الطيارين الأتراك.

وقررت أنقرة في 2017، شراء منظومة "إس-400" الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة لشراء أنظمة الدفاع الجوية "باتريوت" من الولايات المتحدة، وتزعم واشنطن أن المنظومة الروسية، ستشكّل خطرًا على أنظمة "الناتو"، وهو ما تنفيه أنقرة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

تركيا: نبع السلام قضت على أحلام تأسيس دولة إرهابية