اعتبر "جاريد كوشنر"، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، أن معارضة إيران "تُقرّب" بين العرب و(إسرائيل)، فيما قلل ما وصفه بـ"السلام" بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال بسبب تأثير إيران بالمنطقة.
وفي مقابلة مع فوكس نيوز، أذيعت مقتطفات منها، الإثنين، قال: "ليس هناك تهديد للأمن الإقليمي أكبر من إيران، ومعارضتها باتت تقرب بين العرب وإسرائيل".
وأضاف "كوشنر": "في حين أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيُترجم إلى مزيد من الأمن بين الجانبين، فإنه سيقلل من أثر إيران في العالم العربي".
ويعرف "كوشنر" بكونه مهندس "صفقة القرن"، التي يتبناها "ترامب" لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويرى فيها الفلسطينيون انحيازا كبيرا لصالح الاحتلال، وضد ثوابت القضية، خاصة فيما يتعلق بحق عودة اللاجئين، ووضع القدس المحتلة.
ووصف "كوشنر" ورشة عمل المنامة التي أطلقت فيها واشنطن، الشهر الماضي، الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن"، بأنها أسفرت عن "نجاحات هائلة".
وأضاف أن هذه الورشة "أطلقت المجال لمحادثات جديدة في العالم العربي حول مستقبل الشعب الإسرائيلي والفلسطيني".
واستضافت البحرين، في يونيو/ حزيران المنصرم، أعمال "مؤتمر المنامة"، تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، بمشاركة عربية ودولية ضعيفة، مقابل مقاطعة تامة من جانب فلسطين ودول عربية أخرى.
ويمثل المؤتمر الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن"، الذي أعلنه البيت الأبيض مؤخرا، ويهدف إلى ضخ استثمارات على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين والأردن ومصر ولبنان، بقيمة إجمالية تقدر بـ 50 مليار دولار.