رئيس الأركان الجزائري يتعهد بالتصدي للعصابة والمأجورين

الأربعاء 28 أغسطس 2019 02:55 م

قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق "أحمد قايد صالح"، إن المؤسسة العسكرية ستتصدى بكل قوة وصرامة للعصابة وأذنابها، دون تسميتهم.

وأضاف في كلمة ألقاها خلال جولة تفقدية لأفراد الناحية العسكرية الثانية، أمس الثلاثاء: "سنعمل معا ودون هوادة على إفشال المخططات الخبيثة لهذه الجهات وهؤلاء الأشخاص المأجورين (لم يسمهم)، الذين أصبحت مواقفهم متغيرة ومتناقضة باستمرار، لأنها وببساطة ليست نابعة من أفكارهم بل أملاها عليهم أسيادهم، الذين يتحكمون فيهم ويوجهونهم حسب أهوائهم، محاولة منهم تقزيم دور الجزائر إقليميا ودوليا".

وشدد "صالح"، على أن الشعب الجزائري لا يحتاج لوصاية أية جهة كانت، ولا يحتاج لمن يملي عليه ما يجب فعله، مؤكدا على حق الجزائريين في اختيار رئيس الجمهورية المقبل بكل حرية وشفافية.

وجدد "صالح" التأكيد على أن الجيش الوطني الشعبي "لا يزال عازما على المساهمة بفعالية في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة التي تشهدها بلادنا وسيواصل سعيه لتذليل كافة الصعاب وتحييد العقبات ونزع كافة الألغام المزروعة من قبل العصابة في مختلف المؤسسات"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وقبل أيام، أعلن فريق الحوار والوساطة، الذي شكلته الرئاسة الجزائرية، اختيار "لجنة حكماء" تضم 41 شخصية، بينهم وزراء سابقون وخبراء ونقابيون وباحثون، لإيجاد نهج توافقي للخروج من المأزق السياسي.

ويطالب الحراك الجماهيري في الجزائر بتغيير جذري للنظام الحاكم من خلال مرحلة انتقالية، وليس إجراء انتخابات رئاسية فقط، وهو ما ترفضه قيادة الجيش.

وتعيش الجزائر، منذ 22 فبراير/شباط الماضي، على وقع مسيرات شعبية، دفعت في 2 أبريل/نيسان الماضي بالرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" (82 عامًا) إلى الاستقالة.

ويتولى الحكم حاليا الرئيس الانتقالي "عبدالقادر بن صالح"، الذي انتهت ولايته في 9 يوليو/تموز الماضي، ومدّدها المجلس الدستوري "إلى غاية انتخاب رئيس جديد".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

قائد الجيش الجزائري: الرئاسيات خلال 3 أشهر أحب من أحب وكره من كره

الجزائريون في الجمعة الـ29: حابين ديمقراطية