قال الفنان ورجل الأعمال المصري الذي فضح فساد في الجيش "محمد علي"، إن ضباطا مصريين اتفقوا مع أشخاص في إسبانيا، على قتله.
جاء ذلك، في مقطع فيديو جديد، بثه فجر الثلاثاء، حمل فيه السلطات الإسبانية المسؤولية الكاملة عن حياته.
وأضاف "علي"، أنه منذ أسبوعين يهرب منهم، لكنهم توصلوا إلى مكانه، ولن يستطيع الهروب ثانية.
وتابع: "لو قُتلت أنا والشهداء دمي في رقبتكم يا مصريين".
والجمعة والسبت الماضيين، خرجت مظاهرات حاشدة في ميدان التحرير (وسط القاهرة) والشوارع المحيطة به، وعدد من المحافظات، للمطالبة برحيل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، استجابة لدعوة "علي".
وأطلق المحتجون هتافات تطالب برحيل "السيسي" ومحاكمته، متهمينه بالفساد بعد اعترافه ببناء قصور واستراحات رئاسية لا حاجة لها، زاعما أنه "مخلص ووطني وشريف"، وأنه "يبني دولة جديدة"، متجاهلا تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، وتفاقم حجم الديون الداخلية والخارجية.
وتعد هذه المظاهرات "مفاجئة"، ووصفها معارضون لـ"السيسي" بأنها "كسرت حاجز الخوف لدى المصريين".
ودعا "علي"، المصريين إلى الخروج في مظاهرات حاشدة، الجمعة المقبل، للمطالبة بإسقاط "السيسي".