إلغاء ندوة بالجامعة الأمريكية بسبب مظاهرات مناهضة للسيسي

الأربعاء 25 سبتمبر 2019 08:58 م

أعلنت الجامعة الأمريكية في القاهرة، الأربعاء، إلغاء ندوة حول آخر الإحصائيات الرسمية بشأن الفقر، الذي وصل إلى أعلى نسبة في البلاد منذ عام 2000، وذلك في ظل تظاهرات تشهدها البلاد تطالب برحيل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي".

وبيّن "مركز حلول للسياسات البديلة" التابع للجامعة، أن الندوة كان مقررا تنظيمها مساء الخميس، إلا أنها أُلغيت بسبب الاحتجاجات في ميدان التحرير الذي يقع فيه مقر المركز. 

ويشير المركز إلى المظاهرات التي خرجت الجمعة الماضي، وطالبت بإسقاط الرئيس "عبدالفتاح السيسي" ونظامه، ويُنتظر أن تتجدد الجمعة المقبل في مليونية دعا لها الفنان والمقاول "محمد علي"، تحت شعار "ثورة شعب".

وقال المركز في بيان: "لأن الوضع في ميدان التحرير لا يسمح، قرّرنا تأجيل ندوة الغد إلى 16 أكتوبر/تشرين الأول في السادسة مساء، وسنتواصل معكم قبل هذا التاريخ في حال حدوث أي تغيير".

وستناقش الندوة حال انعقادها، النتائج التي أعلنتها الحكومة مؤخراً لمسح الدخل والإنفاق، حيث أظهرت زيادة الفقر في مصر بنسبة 4.7% منذ 2017، لتصل نسبة من هم تحت خط الفقر إلى 32.5% من السكان.

ومن المقرر أن تشمل النقاشات أسباب حدوث هذه الظاهرة الاجتماعية والإمكانات المتاحة لكبح تدهور أوضاع المواطنين المعيشية، بحسب صحيفة "العربي الجديد".

ويسود هدوء حذر في مصر وتواجد أمني كبير بعد الاحتجاج ضد "السيسي" بـ"ميدان التحرير"، واستبقت السلطات مليونية الجمعة، بحملة اعتقالات عارمة شملت نحو 1500 شخصاً، بحسب ما أعلنت 8 منظمات حقوقية في بيان.

ومنذ أيام، تكثف قوات الأمن المصرية من وجودها في الميادين العامة وفي الشوارع الرئيسية لوسط القاهرة، وتقوم بتفتيش المارة واعتقال كل من يحمل داخل هاتفه أي علامات لانتقاد النظام السياسي والحكومة.

يأتي ذلك بعد أن خرجت مظاهرات حاشدة الجمعة والسبت الماضيين، في ميدان التحرير (وسط القاهرة) والشوارع المحيطة به، وعدد من المحافظات، للمطالبة برحيل "السيسي"، استجابة لدعوة "محمد علي" الذي كشف في سلسلة مقاطع مسجلة، فساداً غير مسبوق لعائلة الرئيس ومنظومة الجيش.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الفنان محمد علي الفنان والمقاول محمد علي ميدان التحرير إسقاط نظام السيسي

محمد علي يتهم ضباطا مصريين بالسعي لقتله بإسبانيا

محمد علي يجدد دعوته لمليونية الجمعة ويهاجم السيسي وبن سلمان