يستعد رئيس الوزراء العراقي "عادل عبدالمهدي"، الثلاثاء، للإعلان عن نتائج التحقيق الخاص بالمسؤولين عن إصدار الأوامر بقتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدتها بغداد وعدد من المحافظات مطلع الشهر الجاري.
ونقلت وكالة "سبوتنيك"، الثلاثاء، عن رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي "محمد رضا"، أن"التحقيقات اكتملت وتم تسليمها إلى رئيس الوزراء".
وقال "رضا" إن: "عبدالمهدي قد يعلن ما جاء في التحقيقات في بيان رسمي خلال أقل من ساعة حسب ما تم الاتفاق عليه".
وأوضح "رضا" أن "التحقيقات تضمنت إقالة قادة وضباط في الجيش والشرطة"، لافتا إلى أن "من بينهم من هم برتب عليا".
ياتي ذلك بالتزامن مع تصاعد الدعوات لمظاهرات شعبية جديدة في 25 أكتوبر/تشرين الأول، وسط ترجيحات في أن تكون أكثر اتساعاً وتأييداً من كتل سياسية مختلفة.
ويتزامن موعد المظاهرات المزمعة، مع نهاية مهلة حددتها المرجعية في النجف، المتمثلة بالمرجع "علي السيستاني"، للحكومة للكشف عن قتلة المتظاهرين وإحالتهم إلى القضاء.
ويأمل المتظاهرون العراقيون أن تكون المظاهرات هذه المرة "آمنة"، خصوصاً بعد خطبة "السيستاني" الذي استنكر قتل المتظاهرين وقمعهم.