سلطت وكالة "بلومبرج" الضوء على اتجاه إدارة بنك "HSBC" البريطاني مؤخراً إلى تحسين علاقتها مع قطر، هربا من الضرائب بالمملكة العربية السعودية.
وذكر موقع الوكالة الأمريكية، الخميس، أن الرئيس التنفيدي للبنك التقى مسؤولين بارزين في صندوق الثروة السيادي القطري، بالإضافة إلى وزراء المالية ومحافظ البنك المركزي.
وأضاف أن HSBC يحاول تحسين العلاقات مع المسؤولين التنفيذيين بالدوحة، مثل وزير المالية "علي شريف العمادي"، الذي يشغل مناصب في أكبر بنك في قطر، وشركة الطيران الوطنية، وهيئة الاستثمار القطرية.
وتمارس البنوك الدولية العاملة في منطقة الخليج عملية موازنة دقيقة منذ بدء حصار قطر، قبل عامين ونصف العام، عندما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعا شاملا للعلاقات مع الدوحة.
وابتعد HSBC عن السوق القطرية في بداية الحصار لصالح السوق السعودية، ليعود مرة أخرى إلى قطر في ظل ما يعانية الاقتصاد السعودي من ارتفاع في الرسوم والضرائب، بالإضافة إلى تداعيات مقتل الصحفي "جمال خاشقجي".
ويعتبر البنك البريطاني أحد أكبر مؤسسات الخدمات المصرفية والمالية في العالم، ويضم نحو 7500 مكتب في أكثر من 80 دولة ومنطقة في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والأمريكتين والشرق الأوسط وأفريقيا.