أفادت تقارير عبرية، أن الجيش الإسرائيلي يجري استعدادات مكثفة؛ تحسبا لرد عسكري إيران قوي خلال الأيام المقبلة، بعد غارات شنتها عناصره، فجر الأربعاء، على أهداف إيرانية وسورية في محيط دمشق.
جاء ذلك حسبما أفادت هيئة البث العبرية "كان" (رسمية)، والقناة 13 الإسرائيلية (خاصة)، أمس الأربعاء.
وأفادت هيئة البث العبرية، مساء الأربعاء، بأن هناك مخاوف من معاودة التصعيد في الجبهة الشمالية، على خلفية الهجمات الإسرائيلية على سوريا، ومن أجل ذلك يستعد الجيش الإسرائيلي لرد إيراني.
وأوردت "كان" في تغريدة بحسابها الرسمي على "تويتر"، أن الجيش الإسرائيلي يتهيأ تماما لأي رد فعل لإطلاق نار إيراني، بعدما هاجمت القوات الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، مقرا قرب العاصمة السورية، دمشق.
חשש להסלמה בצפון: אחרי התקיפה הלילה בסוריה, צה"ל נערך הגנתית לירי רקטות איראני בתגובה, ומכין תוכניות לתקיפה נוספת במידה שאכן תהיה תגובה איראנית@moyshis #חדשותהערב pic.twitter.com/J0enzM1IlS
— כאן חדשות (@kann_news) November 20, 2019
وعلى نفس المنوال قالت القناة "13"، مساء الأربعاء، إن "الجيش في حالة تأهب كبيرة، شمالاً، عقب إنذارات بنية إيران الرد على اغتيال الجيش الإسرائيلي قائدا إيرانيا كبيرا في سوريا هذا الأسبوع، إضافة إلى ضباط إيرانيين آخرين".
وأضافت أن صورًا للأقمار الصناعية حصل الجيش عليها من الاستخبارات الإسرائيلية أظهرت أن مقر قيادة "فيلق القدس" الإيراني في سوريا، والمعروف باسم "البيت الزجاجي"، تعرض لأضرار جسيمة جراء الغارات الإسرائيلية، لذلك فإن الرد الإيراني محتمل جدًا.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، عبر "تويتر"، إن "طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي أغارت على عشرات الأهداف العسكرية التابعة لـفيلق القدس الإيراني والجيش السوري، داخل الأراضي السورية، تشمل صواريخ أرض-جو، ومقرات قيادة، ومستودعات أسلحة، وقواعد عسكرية".
وأعلن النظام السوري مقتل مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات في محيط دمشق، بحسب وكالة "سانا" للأنباء التابعة للنظام.
وقال الجيش الإسرائيلي، في أكثر من مناسبة، إنه نفذ مئات الغارات على أهداف إيرانية في سوريا، خلال السنوات الأخيرة.
وتقول (إسرائيل) إنها تريد منع ما تسميه التموضع العسكري الإيراني في سوريا.
وتعتبر كل من (إسرائيل) وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.