وزير خارجية حفتر يأمل بتطبيع العلاقات الليبية مع إسرائيل

الأحد 1 ديسمبر 2019 02:00 م

أعرب "عبدالهادي الحويج" وزير الخارجية في حكومة الجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، عن أمله في إقامة علاقات طبيعية مع (إسرائيل). 

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح الأحد، أن ليبيا تأمل في إقامة علاقات طبيعية "تطبيع" مع (إسرائيل)، إذا ما تم حل القضية الفلسطينية. 

وأجرت الصحيفة العبرية حوارا مع "الحويج"، أكد أن بلاده تأمل إقامة علاقات طبيعية مع (إسرائيل).

وأكدت الصحيفة العبرية أن "الحويج أوضح أن بلاده دولة عربية عضو في الجامعة العربية وبأن ليبيا ملتزمة بقراراتها وقرارات الأمم المتحدة، ونحن ندعم حقوق الشعوب وحقوق الشعب الفلسطيني". 

ونقلت الصحيفة العبرية على لسان "الحويج" أن بلاده "تدعم السلام الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، وهو ما تقوم به بلاده، أيضا من محاربة الإرهاب الداخلي، مدينا في الوقت نفسه أنشطة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في منطقة الشرق الأوسط، وبيع السلاح مع حكومة طرابلس، والاتفاقيات النفطية التي وقعتها حكومته مع الحكومة نفسها".

وأشار إلى "أن ما يهم تركيا هو النفط والإرهاب وبيع السلاح، في حين أنه يجب توجيه الأنظار نحو التعليم وتحسين الأحوال الاجتماعية للمواطنين الليبيين".

وأفادت الصحيفة العبرية بأن "الحويج" يرغب في مشاركة الدول الأوروبية مؤتمر برلين، الذي سيعقد منتصف الشهر الجاري، معتبرا أن ليبيا باتت ساحة للإرهاب وتصفية الحسابات بين القوى الكبرى التي تتنازع على النفوذ في المنطقة.

وفي وقت سابق، تحدث مدير معهد دراسات دول الخليج "جورجيو كافيرو" عن الأسباب التي دفعت (إسرائيل) للانضمام للدول العربية الداعمة للجنرال الليبي "خليفة حفتر".

وقال "كافيرو"، في مقال له في موقع "كونسوريتيوم نيوز"، إن تل أبيب، إلى جانب القاهرة والرياض وأبوظبي يدعمون "حفتر" الذي يصفه خصومه بـ"القذافي الجديد" الذي يسعى إلى تأسيس ديكتاتورية عسكرية على الطراز المصري في ليبيا.

وأضاف أن المشهد الليبي يكشف الديناميات الجيوسياسية الإقليمية التي دفعت مصر والسعودية والإمارات إلى أن تجد نفسها في نفس القارب مع (إسرائيل)، وتتقاسم نفس المفاهيم حول التهديدات الأمنية.

ولفت إلى أنه في عامي 2015 و 2016، التقى "حفتر" مع عملاء الموساد في الأردن بسرية تامة، وبدأت (إسرائيل) في تزويد الجيش الوطني الليبي ببنادق القنص ومعدات الرؤية الليلية في ذلك الوقت.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ في شن غارات جوية في ليبيا بالتنسيق مع الجيش الوطني الليبي بعد أن أطلق "حفتر" عملية "الكرامة" في عام 2014. وبحلول منتصف عام 2017، أفادت وسائل الإعلام الجزائرية أن المسؤولين في الجزائر حذروا "حفتر" من تلقي الدعم العسكري الإسرائيلي.

في العام الماضي، عقد "حفتر" اجتماعًا آخر في عمان لتعميق التنسيق الأمني ​​بينه وبين (إسرائيل)، وجرت هذه اللقاءات مع "أورين حزان"، عضو حزب الليكود الإسرائيلي الذي له جذور ليبية.

وقال "كافيرو" إنه في حين تدعم الحكومة المصرية الشراكة الضمنية والخفية بين "حفتر" و(إسرائيل)، لم يرد "حفتر" التواصل مع تل أبيب إلا بصورة مباشرة.

ومنذ 2011، تعاني ليبيا، الغنية بالنفط، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، و"خليفة حفتر"، قائد القوات في الشرق.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قوات حفتر قوات خليفة حفتر تطبيع العلاقات مع إسرائيل

معهد إسرائيلي: كيف أصبحت ليبيا ساحة خصومات إقليمية؟

دوافع الدعم الإسرائيلي لقوات حفتر في ليبيا

غارات حفتر تقتل 9 أطفال وامرأتين جنوبي طرابلس

حكومة الوفاق الليبية: غارات حفتر على طرابلس ومرزق جريمة حرب

مصادر: إسرائيل دربت قوات تابعة لحفتر داخل ليبيا

مسؤول تابع لحفتر: لسنا في عداء مع إسرائيل.. ونطلب دعمها

جيروزاليم بوست: الدبيبة التقى رئيس الموساد الإسرائيلي بالأردن لبحث التطبيع

الدبيبة ينفي لقاءه رئيس الموساد الإسرائيلي بالأردن