كشفت صحيفة أمريكية، الأربعاء، أن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" تدرس توسيعا كبيرا للوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، يشمل عشرات السفن الحربية والمعدات العسكرية وما يصل إلى 14000 جندي إضافي، لمواجهة إيران.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادرها، أن التوسع قد يضاعف عدد الأفراد العسكريين الأمريكيين الذين تم إرسالهم إلى المنطقة منذ بدء زيادة القوات في مايو/أيار الماضي.

وأضافت أنه من المتوقع أن يتخذ "ترامب" قرارا بشأن عمليات نشر القوات الجديدة في أقرب وقت ممكن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

جاء ذلك تزامنا مع إعلان مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية، عن أن هناك مؤشرات "لاحتمال وقوع عدوان إيراني قريبا"، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".

وأبلغ ثالث أكبر مسؤول في البنتاجون "جون رود"، الصحفيين في واشنطن، أن لدى الولايات المتحدة مخاوف من "سلوك إيراني محتمل"، لكنه لم يوفر تفاصيل عن المعلومات التي استندت إليها تلك المخاوف أو عن أي مدى جدول زمني.

وجاءت تصريحات المسؤول الأمريكي، بعد أن نقلت شبكة "CNN" الأمريكية عن مسؤولين في البنتاجون والإدارة الأمريكية، قولهم إن هناك العديد من المعلومات الاستخباراتية حول تهديدات إيرانية محتملة ضد القوات الأمريكية ومصالحها في الشرق الأوسط.

وفي السياق، صادرت المدمرة الأمريكية "فورست شيرمان"، الأربعاء، أجزاء صواريخ إيرانية موجهة كانت مرسلة إلى قوات جماعة "الحوثي" في اليمن.

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن المدمرة كانت في مهمة روتينية شمال بحر العرب، حيث رصد البحارة قاربا خشبيا صغيرا لا يحمل علما لأي دولة، حينها توقف سلاح البحرية وخفر السواحل، وصعدوا إلى القارب لفحص الشحن التي على متنه، وعثروا على الأسلحة.

ولم تحدد الوكالة الأمريكية، العدد الدقيق لأجزاء الصواريخ الموجهة التي عثر عليها داخل القارب، واكتفت بوصفها بأنها "كمية كبيرة".