أطلق بعض القراصنة عملية ابتزاز جنسية جديدة يرعبون فيها الضحايا من خلال الادعاء بأنهم سجلوا مشاهدتهم للمقاطع الإباحية على الإنترنت، وسوف يرسلون ما سجلوه إلى عائلتهم وأصدقائهم وزملائهم، إن لم يدفعوا فدية في مدة زمنية معينة.
يتضمن الابتزاز إرسال بريد إلكتروني إلى الأشخاص يقول أنه تم تثبيت برامج خبيثة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، مما أتاح للقراصنة التقاط لحظات تفاعلهم مع مقاطع البورن، ثم يُطلب من الضحايا تسليم النقود من أجل منع المجرمين من إرسال التسجيل لجميع أصدقائهم وأفراد أسرهم.
تُعرف هذه الخدعة باسم "الابتزاز الجنسي" وهي مصممة لسلب أموال الناس، لكن حماية البريد الإلكتروني العشوائي أصبحت أفضل في منع هذه الخدعة.
الآن ابتكر المحتالون طريقة جديدة لتجاوز آليات الأمان، عبر كتابة رسائل البريد الإلكتروني باللغة الروسية أو اللغات الأخرى، ثم يطلبون من الضحية ترجمة النص من خلال خدمة الترجمة من جوجل.
يُطلب من الضحايا تسليم بيتكوين بقيمة ما يقرب من 700 جنيه إسترليني خلال 72 ساعة لإيقاف إرسال الفيديو إلى جهات اتصالهم، وتقول له الرسالة: " في المرة القادمة أغلق الكاميرات الخاصة بك، يمكن لأي شخص مشاهدة هذا !. حاول أن تكتفي بمرة في الشهر إذا لم تستطع التوقف تمامًا".
بالطبع، الأمر برمته هو عملية احتيال، لا يوجد فيديو وبالتالي لا يوجد سبب لتسليم المال.
في العام الماضي، هدد المحتالون بإطلاق عروض باور بوينت مبنية بالكامل على لحظات مشاهدة الأشخاص للإباحية، إذا لم يدفع الضحايا الأموال لإيقاف إرسال هذا الملف القذر إلى الأصدقاء والعائلة وحتى زملاء العمل أو جهات الاتصال المهنية.
بالطبع كانت التهديدات عملية احتيال، وتم إنشاء رسائل البريد الإلكتروني لتبدو أكثر مصداقية باستخدام عنوان البريد الإلكتروني للضحايا وحتى تقديم تفاصيل كلمة المرور الخاصة بهم.
