وصف وزير النفط الإيراني "بيجن زنجنه" اجتماع "أوبك+"، الجمعة، بأنه "أسوأ الاجتماعات التي رآها في تاريخ المنظمة".

وأشار إلى أن بعض أعضاء "أوبك" كانوا يصرون على انضمام المنتجين المستقلين إلى تخفيضات الإنتاج.

وأضاف أنه جرت مفاوضات خاصة لـ6 ساعات، لكن روسيا والسعودية لم تتمكنا من التوصل إلى اتفاق.

وقال وزراء من "أوبك"، الخميس، إنهم يساندون تخفيضات نفطية إضافية بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2020، إضافة إلى مد أجل تخفيضات قائمة تبلغ 2.1 مليون برميل يوميا. وكان ذلك سيعني خفض ما إجماليه 3.6 ملايين برميل يوميا تقريبا من السوق؛ أي ما يوازي 3.6% من الإمدادات العالمية.

ورفضت موسكو الاقتراح، الجمعة، قائلة إنها ترغب فقط في مد تخفيضات "أوبك+" الحالية البالغة 2.1 مليون برميل يوميا، والتي من المقرر انتهاؤها مع نهاية مارس/آذار.

وقال "زنجنه" إن عقد اجتماع آخر قريبا بين "أوبك" والمنتجين المستقلين سيكون "أمرا صعبا"؛ بسبب المخاوف الصحية لـ"كورونا"، قبل أن يتابع: "من الممكن التوصل إلى اتفاقات عبر مؤتمرات بالفيديو".

وتحول تحالف "أوبك+"، الذي استمر منذ 2016 بين "أوبك" بقيادة السعودية والمستقلين بزعامة روسيا، إلى اختلاف اعتبره مراقبون بمثابة انهيار للتحالف.

وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الطاقة الروسي "ألكسندر نوفاك"، للصحفيين بعد محادثات مطولة بمقر "أوبك" في فيينا: "بدءا من أول أبريل/نيسان المقبل، ليست هناك قيود سواء على أوبك أو المنتجين من خارجها".

فيما قال وزير الطاقة السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سلمان" للصحفيين ردا على موقف المملكة وإنتاجها: "سأترككم تتساءلون".