قالت المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب، إن 57 بالمئة من مجموع الشركات في البلاد، أوقفت نشاطها بشكل مؤقت أو دائم بسبب فيروس كورونا.

جاء ذلك، في بيان للمندوبية (هيئة رسمية مكلفة بالإحصاء) حول أداء الشركات المنظمة، بهدف تقييم الأثر المباشر لأزمة كورونا على وضعية المقاولات (الشركات).

وأضافت أن أزيد من 135 ألف شركة اضطرت إلى تعليق أنشطتها مؤقتا، فيما أقفلت 6300 أخرى بصفة نهائية.

وبحسب البحث، فإن "89 بالمئة من شركات الإيواء والمطاعم في حالة توقف، إضافة إلى 79 بالمئة من صناعات النسيج والجلد والصناعات المعدنية والميكانيكية، و60 بالمئة من الشركات في قطاع البناء".

وأعلنت أن 67 بالمئة من الشركات المصدرة، صرحت أنها قد تكون تضررت من الأزمة الصحية الراهنة، حيث إن شركة واحدة من بين كل تسع، قد تكون أوقفت نشاطها بشكل نهائي، في حين أن خمسا من بين تسع، قد تكون علقت أنشطتها مؤقتا.

وتمت الدراسة التي خرجت بالنتائج في الفترة بين 1 - 3 أبريل/ نيسان الجاري، عبر الاتصال هاتفيا بعينة ضمت 4 آلاف شركة منظمة، تعمل في قطاعات الصناعة التحويلية والبناء والطاقة والمعادن والصيد البحري والتجارة والخدمات التجارية غير المالية.

والسبت، أعلنت السلطات تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد شهرا إضافيا إلى غاية الأربعاء 20 مايو/ أيار المقبل، في إطار إجراءاتها للاحتراز من الفيروس.

وأعلنت السلطات في 20 مارس/ آذار الماضي، حالة الطوارئ الصحية لشهر، وتقييد الحركة في البلاد كوسيلة لـ "إبقاء الفيروس تحت السيطرة".

وسجلت المملكة حتى الأربعاء، 3377 إصابة بكورونا، و149 وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين من المرض 398.