هدد المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، المدعوم إماراتيا، قيادة القوات السعودية بـ"إجراءات صارمة" في حال لم تزل نقاط تفتيش بمحافظة سقطرى.
وفي رسالة موجهة من فرع الانتقالي بسقطرى لقائد القوات السعودية التي تسمى "قوات الواجب 808"، العميد "عبدالرحمن بن سلمان الحجي"، أمهل المجلس في سقطرى تلك القوات "حتى منتصف ليل الجمعة/السبت، لإزالة تلك الحواجز".
وتحدثت الرسالة التي نشرها إعلام محلي يمني، عن ما سمتها حشود ومظاهرات تطالب الرئيس "عبدربه منصور هادي" بإقالة من وصفته الرسالة بـ"المحافظ الإخواني رمزي محروس" الذي قالت إنه استحدث نقاطا عسكرية على مداخل ومخارج عاصمة المحافظة حديبو.
وتعد سقطرى أحد أبرز مناطق التوتر في الجنوب بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية.
وبين الحين والآخر، تشهد سقطرى محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب حكومية تنضم إلى قوات المجلس الانتقالي.
والسبت الماضي، أعلن المجلس الانتقالي الساعي لانفصال الجنوب عن الشمال (دخل وحدة طوعية في مايو/أيار 1990)، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب"، وسط رفض محلي ودولي وإقليمي واسع، ومن بين الرافضين كانت قبائل سقطرى.