اتهم مسؤول يمني، الإمارات برصد 30 مليون درهم (8.1 مليون دولار)، كدفعة جديدة لإسقاط محافظة أرخبيل سقطرى (جنوب شرقي اليمن)، في يد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال مستشار وزير الإعلام اليمني "مختار الرحبي"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، إن قائدا عسكريا منشقا عن الجيش اليمني، وصل سقطرى قادما من الإمارات على متن سفينة شحن، وبحوزته 30 مليون درهم.
وأضاف: "العقيد الخائن والمتمرد محمد أحمد علي فعرهي قائد كتيبة السواحل، وصل سقطرى قادما من الإمارات عبر سفينة شحن، ومعه مبالغ مالية تقدر بـ30 مليون درهم إماراتي لتغطية نفقات التمرد في اللواء الأول مشاه بحري (خاضع لسيطرة الانتقالي الجنوبي)".
ولفت إلى أن "عملية صرف وتوزيع هذه الأموال بدأت الإثنين، تزامنا مع بدء تحضيرات للانتقالي للسيطرة على مدينة حديبو، عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى".
العقيد الخائن و المتمرد محمد احمد علي فعرهي قائد كتيبة السواحل يصل قادما من الامارات عبر سفينة شحن و معه ملايين الدراهم الإماراتية تقدر (30) مليون درهم لتغطية نفقات التمرد في لواء اول مشاه بحري والتحضير لاسقاط العاصمة حديبوۃ
— مختار الرحبي (@alrahbi5) May 19, 2020
هذا وقد استمرت عملية الصرف من يوم امس وحتى الآن
وتشهد سقطرى، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحو المجلس الانتقالي المدعومون من الإمارات، إضافة لعمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي.
وفي 11 مايو/أيار الجاري، طالبت الحكومة اليمنية منظمة الأمم المتحدة للتربية، والثقافة، والعلوم (يونسكو) بالتدخل لإنقاذ محافظة أرخبيل سقطرى من تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وتخشى الحكومة اليمنية من أن يؤدي العنف المتصاعد في الجزيرة، إلى فقدانها موقعها في قائمة التراث العالمي.
وصنفت سقطرى في 2003 كإحدى المحميات الطبيعية الحيوية، وأدرجت عام 2008 كأحد مواقع التراث العالمي نظراً لتنوعها البيولوجي الحيوي الاستثنائي.