علق الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي" على أزمة الأطباء المتصاعدة في البلاد بعد إعلان العديد منهم تقديم استقالته، رفضاً لطريقة الحكومة في إدارة أزمة "كورونا" وفشلها في توفير الإمدادات الطبية اللازمة لحمايتهم وزملائهم من الوباء.
واتهم "السيسي" من وصفهم بأعداء الوطن من المتربصين بالتشكيك في ما اعتبره إنجازات تقوم بها الدولة.
وعبر "فيسبوك"، قال "السيسي": "نقف معا في لحظة هامة من عمر الوطن في مواجهة وباء كورونا الذي يتطلب من الجميع استمرار التكاتف والتضامن لعبور هذه المحنة بسلام والمحافظة على ما حققناه من نجاح في مختلف المجالات".
وأضاف: "وفي ظل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية حكومةً وشعباً في مواجهة هذا الوباء والاستمرار في تنفيذ خطط التنمية والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في أصعب الظروف، يحاول أعداء الوطن من المتربصين التشكيك فيما تقوم الدولة به من جهد و إنجاز".
ومضى قائلا: "وإنني أؤكد ثقتي العالية في هذا الشعب الذي يبرهن دائما في الظروف الصعبة على صلابته وأصالة معدنه وقدرته على مجابهة هذه الحملات والتصدي لها".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي 11% من المصابين بالفيروس في مصر من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، ومنهم 124 طبيبا وذلك وفقا لتقرير صدر في 17 مايو/ أيار الجاري.
ويوم الإثنين قالت نقابة الأطباء بمصر، إنها سجلت 350 حالة بين الأطباء منها 19 حالة وفاة.
وقالت وزارة الصحة يوم الإثنين إنه تم اتخاذ تدابير وقائية وإجراء أكثر من 19500 فحص للعاملين في القطاع الطبي على مستوى البلاد منها نحو 9000 مسحة للكشف عن الفيروس.
وأضافت أن المستشفيات عالجت 291 من العاملين في القطاع الصحي منهم 69 طبيبا، وأن 11 من أصحاب هذه الحالات توفوا.