دعا صحفيون وناشطون عرب، موقع "تويتر"، إلى نقل مكتب الشركة الإقليمي في الشرق الأوسط من إمارة دبي الإماراتية، وسط اتهامات للمكتب بالتجسس على معارضي الحكومات، فضلا عن ممارسة قمع ضد حرية الرأي والتعبير.
وشارك الناشطون في وسم "Change Office Twitter Dubai"، الذي احتل مراتب متقدمة بين الأكثر تداولا، لافتين إلى أن "تويتر" هو متنفس الشعوب للتغريد بحرية وأمان، مشددين على إلى أنه لا يجب أن يكون هذا المكان مكانا للقمع.
واستنكر المشاركون في الوسم، سماح مكتب "تويتر" بالذباب الإلكتروني التابع للإمارات والسعودية، وما تتضمنه من بذاءة وتحريض على العنف.
كما ندد الناشطون، بتورط مكتب "تويتر" بدبي، في حذف الوسوم التي تنتقد حكومات الإمارات والسعودية ومصر تحديدا، وقيامه بالتضييق المستمر على الحسابات المعارضة لتلك الحكومات.
ودعا الناشطون إلى نقل المكتب إلى دولة أخرى تحترم حقوق الإنسان، قائلين إنه ليس من المعقول أن يكون مكتب "تويتر" في دولة ترى "الحرية" خطرا عليها، وتحارب كل أصوات المعارضة.
Facebook and Twitter can't uphold standards with offices in repressive Middle East countries | Middle East Eye#Change_Office_Twitter_Dubai https://t.co/VnP1DA4k5t
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) June 6, 2020
You were the best website for free opinion, but in 3 years ago you became just a employees working for government intelligence agencies.
— الصحفي/ أنيس منصور (@anesyemen11) June 6, 2020
-UAE is not a good location for your office.
Release your selves @Twitter
#Change_Office_Twitter_Dubai
نطالب إدارة تويتر بالإستماع إلى رأي المشتركين ونقل المكتب الإقليمي من #الإمارات إلى أي دولة محايدة نظراً لوجوده حاليا في دويلة سجلها حافل بالتجسس وانتهاك حقوق الإنسان #Change_Office_Twitter_Dubai@jack
— د. تاج السر عثمان (@tajalsserosman) June 6, 2020
ليعلم المسؤول في تويتر دبي أن جميع من تم القبض عليهم بسبب جواسيس تويتر لم يخرج منهم أحد حتى الآن منهم من بات يعاني من عاهة مستديمة جراء التعذيب المستمر ومنهم من توفاه الله ، لذلك فإن وجود تويتر دبي هو خطر حقيقي على الجميع ولن يخلو من متعاونين هناك .#Change_Office_Twitter_Dubai
— عيسى بن ربيعه 🇶🇦 (@3issaqtr) June 6, 2020
#السعودية استطاعت بالرشاوي المالية اختراق مركز تويتر في الولايات المتحدة وتسبب بذلك بمقتل العديد من المغردين السعوديين،وبالتأكيد هذا المركز الاقليمي في #الامارات يخدم المصالح الأمنية والسياسية للإمارات عبر إقفال حسابات معارضي سياساتها وتسريب بياناتهم#Change_Office_Twitter_Dubai
— جنـرال الخليج (@QATARTEAM) June 6, 2020
مكتب تويتر في دبي، متورّط في حذف الهاشتاقات التي تنتقد حكومات الإمارات والسعودية ومصر تحديدًا، ويقوم بالتضييق المستمر على الحسابات المعارضة لهذه الحكومات المستبدة. وجود المكتب في دبي جعل فضاء تويتر يضيق بمغرديه، لذلك يجب نقله إلى دولة أخرى.
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) June 6, 2020
#Change_Office_Twitter_Dubai
إلى أي دولة تؤيد نقل مكتب تويتر الإقليمي في الشرق الأوسط والذي هو موجود حالياً في #دبي ؟ .. حاولت وضع أكثر الخيارات حياداً، وبعيداً عن سيطرة المحاور المختلفة
— عبدالله الملا @smaismaqtr (@q6r) June 6, 2020
#Change_Office_Twitter_Dubai
If you want to #Change_Office_Twitter_Dubai , where do you think the best city for MENA office ?
— شعيب راشد (@Sh3aib) June 6, 2020
وهذه ليست المرة الأولى، التي يدعو فيها ناشطون إلى نقل المكتب الإقليمي لـ"تويتر"، من دبي.
ومنذ اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده في إسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، ارتفعت وتيرة الانتقادات الموجهة لـ"تويتر"؛ إثر اكتشاف جاسوس للسعودية داخل الشركة، وانتشار أنباء عن تسليم الشركة بيانات معارضين سعوديين.
كما تتجدد المطالبات كل فترة، مع إعلان "تويتر" حذفت الحسابات المرتبطة بحكومات مثل مصر والسعودية والإمارات، بدعوى تلقي توجيهات من حكومات هذه الدول، أو نشرها محتويات دعائية لهذه الحكومات.
وأيدت تلك الانتقادات منظمة "إمباكت" الدولية لسياسات حقوق الإنسان، في تقرير، في سبتمبر/أيلول الماضي، قائلة إن "شركتي فيسبوك وتويتر تُضطران للالتزام بسياسات تفرضها حكومات في الشرق الأوسط عليها، مقابل السماح لهما بتقديم خدماتهما داخل حدود بلدانها".