أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط عن اقتحام قوة مسلحة حقل الشرارة النفطي، وطلبها من الموظفين إيقاف الحقل عن العمل فورا.
وجاء في بيان عن المؤسسة بهذا الصدد: "فوجئ الجميع بدخول قوة مسلحة بإمرة المدعو عميد محمد خليفة آمر ما يسمى بحرس المنشآت النفطية بالجنوب، طلبت من مدير الحقل إيقاف العمليات غير مبالين بالتبعات الوخيمة لهذا الفعل والتي قد تكلف الدولة الليبية وشركاءها مالا ووقتا وجهدا وتجعلها غير قادرة على إعادة إنتاجها لسابق عهده".
وأضافت أنها أعطت الأوامر لموظفيها في الموقع "بعدم الانصياع لأي أوامر عسكرية في ما يخص التشغيل والصيانة لعدم الاختصاص والمعرفة بالعواقب والتبعات"، دون أن توضح لأي جهة تنتمي القوة المسلحة.
ويأتي ذلك بعد إعادة تشغيل حقل الشرارة السبت الماضي، وذلك بعد توقفه منذ شهر يناير/كانون الثاني.
وكان حقل الشرارة ينتج نحو 300 ألف برميل من النفط يوميا قبل إغلاقه على خلفية النزاع بين قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
والأحد الماضي، قالت مؤسسة النفط إن المرحلة الأولى من الإنتاج ستبدا بقدرة 30 ألف برميل يوميا، ومن المتوقع عودة الإنتاج إلى القدرة الكاملة خلال 90 يوما، بسبب الأضرار الناتجة عن الغلق الطويل.