أعلن مسؤول إيراني، تصدير بلاده مشتقات نفطية إلى عدة دول آسيوية وعربية وخليجية، من بينها الإمارات والكويت ومصر.

كذلك صدرت المؤسسات النفطية الإيرانية المشتقات النفطية إلى الصين وكوريا الجنوبية وهونج كونج وأندونيسيا وإيطاليا وتركيا.

وقال مشرف إدارة مصلحة الجمارك الإيرانية بمنطقة "بارس" الاقتصادية، جنوبي البلاد، "أمير عباس حميدي"، إنه خلال  الأشهر الثلاثة الأخيرة، بداية من 20 مارس/آذار حتى 20 يونيو/حزيران الجاري، جرى تصدير حوالي 4.389 مليون طن من المشتقات النفطية بقيمة تقدر بحوالي 1.09 مليارات دلار.

وأضاف أن صادرات السلع غير النفطية تشهد نموا مضطردا رغم القيود والحظر الأمريكي والعقوبات، بحسب تصريحاته لوكالة "فارس" الإيرانية.

وشملت الصادرات، الميثانول والبروبان والبوتان والبولي إثيلين الخفيف والثقيل ومكثفات الغاز والأمونيا والكبريت والستيرين والنفط الخام بقيمة تخطت 1.09 مليارات دولار، في ما بلغت قيمة الترانزيت حوالي 4622 ألف طن من المنتجات بقيمة 105 ملايين و818 الف دولار.

وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بدأت واشنطن بتطبيق حزمة ثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران، شملت قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو/أيار من العام نفسه.

وكانت إيران تصدر قبل العقوبات 2.8 ملايين برميل من النفط يوميا، معظمها إلى الدول الآسيوية.