تسبب الإعلامي بقناة الجزيرة "جمال ريان"، بحالة من الجدل عقب حديثه عن عودة جماعة "الإخوان المسلمين" إلى حكم البلدان العربية، مشيرا إلى أنهم سيتصدرون الموجة الجديدة من الربيع العربي.
وكتب "ريان" في تغريدة على "تويتر"، "الإخوان المسلمون قادمون، لأنهم منظمون وأيديهم نظيفة، إن لم يتم إطلاق حرية الأحزاب السياسية في الدول العربية. والربيع العربي قادم أيضا، إن استمر الظلم والفساد والفقر والبطالة وغياب العدالة الاجتماعية".
الإخوان المسلمون قادمون لانهم منظمون وايدهم نظيفة إن لم يتم اطلاق حرية الاحزاب السياسية في الدول العربية، والربيع العربي قادم أيضا، إن استمر الظلم والفساد والفقر والبطالة وغياب العدالة الاجتماعية ، ما رأيكم #الخليج #السعودية #الامارات #مصر #سوريا #العراق #ليبيا #المغرب_العربي pic.twitter.com/f3Q2B37uRS
— جمال ريان (@jamalrayyan) July 3, 2020
وأضاف: "الإخوان كانوا ضحية ثورات الربيع العربي وسقوط أنظمة فاسدة، ولأنهم تنظيم فكري وليس سياسيا، فقد وجدوا أنفسهم الوحيدين المنظمين وسط انعدام حرية الأحزاب السياسية، لهذا أقحموا في الانتخابات، ولم يكونوا جاهزين لإدارة الدول، الإخوان ليسوا سبب الربيع العربي بل الفساد لهذا هم قادمون".
الاخوان كانوا ضحية ثورات "الربيع العربي" وسقوط انظمة فاسده ، ولأنهم تنظيم فكري وليس سياسيا ، فقد وجدوا انفسهم الوحيدين المنظمين وسط انعدام حرية الاحزاب السياسية ، لهذا اقحموا في الانتخابات ، ولم يكونوا جاهزين لادارة الدول ، الاخوان ليسوا سبب الربيع العربي بل الفساد لهذا هم قادمون
— جمال ريان (@jamalrayyan) July 3, 2020
وتابع: "ولأن الإخوان المسلمين قادمون، تحول الإعلام في السعودية والإمارات ومصر من الهجوم على إيران إلى شيطنة تركيا، اعتقادا منه أن تركيا إخوان، وخوفا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتباره الوحيد المؤهل لقيادة وزعامة الأمة الإسلامية".
لن يتم إطلاق حرية الأحزاب، والربيع العربي سيتجدد لا محالة، والجيل الحالي من الإخوان ليس مؤهلا للقيادة.. أما فكرة الإخوان، فهي جاذبة بشمولها وحيويتها ووضوحها، وقادرة على صناعة إنسان قادر على التغيير، شرط المراجعة، والتخلص من السلبيات التي صبغت أداء القيادة خلال ال60 سنة المنصرمة.
— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) July 3, 2020
وأثار حديث "ريان" جدلا واسعا من قبل المغردين والسياسين، بين مؤيد لحديثه ومعارض له.
لن يتم إطلاق حرية الأحزاب، والربيع العربي سيتجدد لا محالة، والجيل الحالي من الإخوان ليس مؤهلا للقيادة.. أما فكرة الإخوان، فهي جاذبة بشمولها وحيويتها ووضوحها، وقادرة على صناعة إنسان قادر على التغيير، شرط المراجعة، والتخلص من السلبيات التي صبغت أداء القيادة خلال ال60 سنة المنصرمة.
— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) July 3, 2020
انتهاء الشئ بعد اكتماله هذة ظاهرة كونية يعني الهلال يكبر حتي يصبح بدر اي قمر كامل ثم يبدأ في الزوال وكل امبراطوريات العالم نفس الشئ وكذلك الاخوان
— Hesham El Aasar (@AasarHesham) July 3, 2020
الاخوان انتهوا تماما من الحياة السياسية لازم ان تعلم هذا والا اصبحت في وهم كبير
— Hesham El Aasar (@AasarHesham) July 3, 2020
أحببتم أم كرهتم شئتم أم أبيتم .. الإخوان المسلمون قادمون ، فترقبوا .. pic.twitter.com/ozbnB5ENj6
— عبد العزيز الجزائري🇩🇿🇵🇸 (@Laziz35506651) July 3, 2020
نعم سيادة المستشار - كلام حضرتك رائع
— hosny (@hosny37356395) July 3, 2020
ولكن هل كان مطلوب من القيادات ان تنتصر على الدولة العميقة ، فى مرحلة قلة الوعى لدى الكثير من الشعب ؟ ام ان الجماعة نجحت فيما هو متاح (وهذا ما اقتنع به ) في كشف الفسدة
وهو امر فى غاية الاهمية سيكون القاطرة التى تحرك الشعب فى الخطوة القادمة .