اعتبرت السلطات المصرية أنها تخطت مرحلة الذروة للإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، متمنية ألا تحدث موجة ثانية من الفيروس التاجي.

وقالت نائبة رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس "كورونا" في مصر "جيهان العسال"، خلال تصريحات تلفزيونية، السبت: "لا نعرف إذا كانت ستحدث موجة ثانية أو لا والموضوع تحت الدراسة والمتابعة".

وتابعت قائلة أن "الأمور على ما يرام، كما أن المعدلات مقبولة للغاية، وتخطينا مرحلة الذورة، مشيرة إلى أن هناك الكثير من مستشفيات العزل الصحي بدأت في الإغلاق والعودة للعمل بشكل طبييعي.

وزادت أن حالات فيروس "كورونا" حاليا معظمها بسيطة ومتوسطة، كما أن هناك أكثر من عامل لانخفاض معدلات الإصابات، ولكن الموضوع قيد الدراسة، مناشدة المواطنين الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

وقبل أيام، حذرت وزارة الصحة المصرية، المواطنين من "موجة ارتدادية" لفيروس "كورونا" المستجد، مشددة على ضرورة توخي الحذر طالما لم يتم التوصل إلى مصل.

وخلال الأيام الماضية، انخفض منحنى أعداد المصابين بفيروس "كورونا" في مصر.

وحتى الجمعة، سجلت مصر 86 ألفا و474، بينها 4 آلاف و188 وفاة، و27 ألفا و302 متعاف.

وتقول تقديرات رسمية لوزراء وباحثين في جهات حكومية إن الأعداد المعلنة رسميا أقل بكثير من الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات، وإن الرقم الحقيقي ربما يكون 5 أو 7 أضعاف العدد المعلن.

ولا تزال مصر تتصدر حالات الوفيات جراء الفيروس في الوطن العربي.

ورفعت الحكومة المصرية، في الآونة الأخيرة، حظر التجوال الليلي المفروض منذ 25 مارس/آذار، وسمحت بفتح المطاعم والمقاهي ودور العبادة، وإن أبقت على أعداد الزوار محدودة.