قال مدير المسجد الأقصى، «عمر الكسواني»، إن (إسرائيل) شرعت في التقسيم الزماني للمسجد الأقصى منذ الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية عن «الكسواني» قوله: «شرعت الحكومة الإسرائيلية، منذ الأسبوع الماضي، بتطبيق التقسيم الزماني للمسجد الأقصى، عبر إغلاق البوابات، ومنع دخول النساء والرجال والأطفال إليه، من الصباح حتى ظهيرة كل يوم».
وطالب «الكسواني» الأمة العربية والإسلامية بـ«التحرك الفوري لوقف التقسيم الزماني للمسجد الأقصى»، محذرا من أن هذا التقسيم «سيؤسس للتقسيم المكاني وهو ما تدفع إليه قوى متطرفة داخل الحكومة الإسرائيلة».
وقال: «نطالب جامعة الدول العربية بعقد قمة عاجلة، لمناقشة المخاطر التي تحدق بالمسجد الأقصى».
ويتهم الجانب الفلسطني، (إسرائيل)، بتقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين، في أوقات محددة، كمقدمة لتقسيم ساحاته والسيطرة على جزء منها.
وقبل أيام، حذرت مؤسسة القدس الدولية، من مخطط مركز «كيدم» (أي المعبد التوراتي القديم) الذي تنوي سلطات الاحتلال جعله أضخم مخطط تهويدي في محيط المسجد الأقصى.
جاء ذلك في التقرير السنوي التاسع للمنظمة حول أوضاع القدس والمسجد الأقصى، في ظل تزايد اقتحامات المستوطنين اليهود اليومية له.
ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات متكررة، من قبل مستوطنين متطرفين، يزعمون أن المسجد أُقيم على أنقاض الهيكل، وهو المعبد الذي بناه النبي «سليمان» في القدس. وينفي الفلسطينيون الادعاءات الإسرائيلية، مؤكدين عدم وجود أي دليل يدعمها.